غير الهلال هذا الموسم مدربه الهولندي اديموس واسند المهمة مؤقتا للتونسي احمد العجلاني بعد سلسلة اخفاقات غريبة لا تناسب تاريخ ومكانة الزعيم, وكانت هزيمة الهلال في كأس ولي العهد من لاهلي ذهابا 1/صفر وتعادله سلبا في الاياب وخسارته لقبه القشة التي قصمت ظهر البعير واجبرت اديموس على الرحيل. وايضا الحاح الاهلي بمدربه البرتغالي انطونيو اوليفيرا بعد انتكاسات رهيبة للقلعة الحمراء واستنجد حسن حمدي رئيس النادي بالمدرب السابق للفريق البرتغالي مانويل جوزيه الذي صحح الاوضاع واعاد ترتيب الاوراق. ويطمح كل من العجلاني وجوزيه في ان يتركا بصمة في البطولة خصوصا ان دوري ابطال العرب هو محك قوي في ظل ارتفاع مستوى الفرق التي وصلت اليه, كما ان اللقاء فرصة لكل منهما لاستخراج افكاره وتاكيد حضوره التكتيكي المميز. وبالنسبة للعجلاني فهذا اللقاء هو الاول له مع الهلال خارجيا, حيث قاد الفريق في مباراتين بالدوري فاز في الاولى على الخليج 3/صفر ثم خسر من الشباب صفر/1 اما جوزيه فانه يدرك اهمية اللقاء لصعوبة وقوة المنافس وقد يلقي بكل اوراقه الرابحة لتحقيق الفوز الذي سيكون عاملا مهما في استمرار الفريق في دائرة المنافسة على التاهل للدور نصف النهائي.