اعلن في دبي ان 16 شركة دولية للاتصالات وقعت اتفاقية لتنفيذ مشروع الكابل البحري الرابط بين جنوب شرقي اسيا والشرق الاوسط وغربي أوروبا بقيمة 500 مليون دولار. وقال بيان لمؤسسة (اتصالات) الاماراتية: ان الكابل البحري الجديد سيعمل على نقل كافة خدمات الاتصالات والبيانات بسرعة فائقة بين اسيا وأوروبا. ويمتد الكابل على مسافة طولها نحو20 الف كيلومترا ليربط 14 دولة وهي الجزائر والهند وبنغلاديش وتايلاند وفرنسا وباكستان وسنغافورة وسريلانكا والمملكة ومصر وايطاليا وماليزيا وتونس والامارات. وقال وزير المواصلات رئيس مجلس ادارة مؤسسة الامارات للاتصالات أحمد حميد الطاير ان التقنيات المتطورة المستخدمة في تنفيذ هذا المشروع سوف توفر امكانيات غير مسبوقة للاتصالات المتكاملة ولتبادل البنايات بسرعة فائقة لخدمة الافراد وقطاع الاعمال على حد سواء في 14 دولة من مختلف انحاء العالم. واضاف الطاير: ان مؤسسة الاتصالات الاماراتية كانت دائما سباقة في الاستفادة من الامكانات الهائلة للكوابل البحرية من اجل الارتقاء باتصالاتها الدولية مع مختلف انحاء العالم موضحا انها بدأت المشاركة بأول كابل بحري إقليمي منذ اكثر من 20 عاما واستمرت مشاركتها الفاعلة في مشروعات الكوابل البحرية الاقليمية والعالمية منذ ذاك الحين وحتى الان. وأشار الى ان هذا المشروع العملاق يعتبر خطوة مهمة وحقيقية تجاه ردم الهوة التكنولوجية على المستوى العالمي وتعزيز فرص النمو والازدهار في دولنا. من جهته اعتبر نائب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في (اتصالات) علي أميري أن المشروع ثمرة من ثمار الشراكة الدولية ويدشن حقبة جديدة في عالم الاتصالات والتجارة الالكترونية بين الدول المشاركة. وقال: ان اتصالات تفتخر باستضافة هذا الحدث المهم الذي سيحدد معالم مستقبل الاتصالات في القرن الحالي.