قامت الاتصالات السعودية يوم الجمعة الموافق 7/ 3/ 2014م بالمشاركة في تحالف دولي، يضم 14 شركة اتصالات عالمية، للتوقيع على مشروع إنشاء «الكيبل البحري القاري الخامس»، الذي يُعتبر أحدث كيبل بحري قاري على مستوى العالم، ويربط الصين ودول جنوب شرق آسيا مع أوروبا مروراً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمتوقع استكمال بنائه ودخوله الخدمة في عام 2016م.وشارك في هذا التحالف الاستراتيجي، إضافة لشركة الاتصالات السعودية، خمس عشرة شركة اتصالات عالمية، تمثل خمس عشرة دولة، منها أكبر 3 مشغلين بالصين والمشغل الرئيسي في كل من سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وماينمار وبنغلادش والهند وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة واليمن وإيطاليا وفرنسا. وقد تم اختيار محطة الاتصالات السعودية في مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية كمحطة إنزال رئيسية لهذا الكيبل القاري، التي ستمثل إضافة كبيرة للشبكة الدولية للاتصالات السعودية؛ إذ تعتبر محطة جديدة تضاف للمحطات القائمة حالياً بمدينة جدة والمنطقة الشرقية. وستخدم تلك المحطات أكثر من عشر كيابل بحرية قارية وإقليمية، تمر بالمنطقة، وتوفر التنوع الجغرافي المطلوب لتوفير أكبر قدر من الاستمرارية والاعتمادية وجودة الخدمة لعملاء الشركة في الظروف كافة.وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية العضو المنتدب المهندس عبدالعزيز الصقير أن شركة الاتصالات السعودية سوف تستمر في المبادرة في الاستثمار في بناء شبكتها من خلال التحالفات الدولية الفاعلة لضمان توفير وسائل التراسل العالمية الحديثة، وبأعلى معايير الجودة التي تتطلبها الخدمات الدولية، وبأسعار مناسبة لعملاء الشركة في ضوء ما تمر به المملكة من نمو غير مسبوق في مجال خدمات النطاق العريض وخدمات الإنترنت وتطبيقاتها، ولاسيما أن شركة الاتصالات السعودية تستثمر بشكل مكثف في خدمات النطاق العريض، خاصة شبكات الألياف البصرية لقطاع الأعمال وللقطاع السكني وشبكات الجيل الرابع الجوال «LTE/ 4G» والجيل الرابع المتطور «LTE/ 4G Advance». هذا، وتعتبر شركة الاتصالات السعودية من أحد أهم المستثمرين والمؤسسين الرئيسيين في اتحادات الكيابل البحرية القارية، خاصة منظومة الكيابل البحرية التي تمتد من جنوب شرق آسيا - شرق أوسط - غرب أوروبا 5، أو (SEA-ME-WE 5). ويعتبر هذا الكيبل الجيل الخامس من تلك المنظومة، وسيستخدم أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مجال أنظمة السعات الدولية؛ إذ سيبدأ بتقنية 100 جيجابت/ ث قابلة للتوسع لتعمل بتقنية 400 جيجابت/ ث.