في اطار نشاطاته الادبية التي ينظمها في موسمه الثقافي الحالي اقام نادي تبوك الادبي امسية شعرية للشاعرين علي محمد آدم ومحمد توفيق محمد, وادار الامسية عبدالمجيد الامام وذلك بصالة المكتبة العامة بتبوك بحضور رئيس النادي محمد عمر عرفة. في بداية الامسية قدم مديرها نبذة تعريفية عن فارسي الامسية. الجولة الأولى بدات الجولة الاولى بقصيدة رثائية للشاعر محمد توفيق عن الشيخ احمد ياسين قال فيها: ==1== مازلت يا شيخ في سمعي وفي بصري==0== ==0== وان سعت بيننا الاحداث والحجب هذا القعيد الذي احنى مدافعهم==0== ==0== قد آل للتراب فلتهنأ به الترب كأن روحه عافت ان تعيش بنا==0== ==0== بعد الذي عانيت يا ايها العرب==2== بعدها القى قصيدة بعنوان (جدي اصغر مني سنا) جاء فيها ==1== عظيم ايها الحجر ==0== ==0== وسيل منك ينهمر عظيم في يد الصبيان==0== ==0== تدمي رأس من عذروا==2== حتى قال: ==1== نراك اليوم في نار==0== ==0== ستخمدها وتنتصر وتمضي في ذرا الامجاد==0== ==0== لاخوف ولاحذر الى ان يأذن الرحمن==0== ==0== في فتح هو الظفر==2== ثم القى قصيدة بعنوان وتسأل رباب: بعد ذلك القى الفارس الثاني للأمسية علي آدم قصيدة بعنوان (صهيل العاديات) ومنها: ==1== لنا الاسلام والاسلام عزتنا==0== ==0== وبالرحمن والاسلام نعترف واي قريحة حادت عن==0== ==0== الاسلام عم دعاؤها الحزف==2== بعدها القى قصيدة بعنوان (دوي على قبر مارية) قال فيها: ==1== نفس الموت عاصف وشديد==0== ==0== وانشطار البكاء صمت جديد==2== الجولة الثانية ثم انطلقت الجولة الثانية من هذه الامسية بقصيدة للشاعر محمد توفيق بعنوان (رسالة الى كليب) وكان مطلعها: قالوا من انت؟ من انت لتحرق ماء النبع وتقطع ألسنة الانهار من انت لتجعل نجم الليل عليلا يستجدي ضوء الاقمار من انت لتوقظ اوحالا قدغاضت فيها ايدي العار! بعدها القى قصيدة (الطريق) ليبدأ الشاعر على آدم الجولة الثانية بقصيدة بعنوان (تجرعت عجرفة الحب) والتي قال فيها: عباءتها تتمرد تلتفت الآن نحوي رأيت فتاتي وذات مساء نسيت تفاصيل اوراقه على شرفات دفاتر ذاتي وفي الجولة الاخيرة انشد الشاعر محمد توفيق قصيدتين الاولى بعنوان (الى استاذي الذي كان فاضلا). والثانية بعنوان (بين النحو والصرف) وفي خاتمة الأمسية القى الشاعر على آدم قصيدة (اشجان الذكريات) وقد شهدت هذه الامسية حضورا كثيفا اكتظت به الصالة ولاقت القصائد تذوقا واعجابا من الجمهور.