اعلن المسؤولون الجمهوريون مساء امس الاول رغبتهم في السعي الى كشف الاسرار المحيطة بشهادات ريتشارد كلارك في الكونغرس منذ عام 2002 للتأكيد ان هذا المسؤول السابق عن مكافحة الارهاب يمكن ان يكون قد كذب من خلال اتهام جورج بوش باهمال التهديد الارهابي. وقال زعيم الاكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ بيل فريست ان كلارك (الرئيس السابق لمكافحة الارهاب في البيت الابيض) ادلى بروايتين مختلفتين تمام الاختلاف علما بأنه اقسم اليمين. واضاف فريست الذي كان يتحدث بلهجة عدائية غير مألوفلة انه يأمل في ان يتم الكشف عن الشهادة التي ادلى بها كلارك في جلسة مغلقة وتحت القسم امام لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب في يوليو 2002. واكد ان ذلك يمكن من مقارنة الشهادات الصادرة آنذاك مع تلك التي ادلى بها هذا الاسبوع امام لجنة التحقيق المستقلة في الكونغرس حول اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وقد اكد كلارك يوم الاربعاء ان ادارة كلينتون السابقة كانت تعتبر انه لا اولوية تعلو على مكافحة الارهاب، فيما كان الارهاب مسألة مهمة لكنها لم تكن اولوية خلال الاشهر الثمانية من رئاسة بوش حتى اعتداءات 11 سبتمبر. وفي كتابه (ضد كل الاعداء) الذي صدر الاثنين الماضي، اتهم كلارك بوش باهمال تهديد القاعدة للتركيز على العراق. وكان المسؤولون الجمهوريون قد اعلنوا انهم يريدون السعي الى كشف الاسرار المحيطة بشهادات ريتشارد كلارك في الكونغرس منذ عام 2002 للتأكيد على ان هذا المسؤول السابق عن مكافحة الارهاب يمكن ان يكون قد كذب من خلال اتهام جورج بوش باهمال التهديد الارهابي.