يأتي تنفيذ طريق الملك فيصل (الدائري الاول) مكملا لمنظومة تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وقد قام صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بتوقيع عقد المرحلة الاولى من تنفيذ هذا الطريق مع احدى الشركات الوطنية وهو عبارة عن (تنفيذ تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل (الدائري الاول) وتنفيذ معبر سفلي للمشاة على طريق الملك فيصل عند تقاطعه مع طريق علي بن ابي طالب رضي الله عنه وبتكلفة 48.000000 ريال وسيتم البدء في هذا المشروع خلال الايام القريبة القادمة. وتم تصميم التقاطعات بشكل عام للربط بين طريق الخدمة والطرق الاشعاعية المتقاطعة معه سطحيا حيث ان المشروع مدار البحث يربط طريق الملك عبدالعزيز بطريق الخدمة. حيث تم تصميم تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الطريق الدائري الاول ليكون على مستويين مختلفين, الاول مستوى سطحي ويتكون من 4 مسارات مرورية بحيث يكون دائما مسارا حرا للدوران يمينا ومسارا حرا للدوران للخلف, والثاني مستوى سفلي يتكون من 3 مسارات مرورية في كل اتجاه توجد بداخل نفق يمر اسفل التقاطع ويغطي هذا النفق ببلاطة خرسانية مسبقة الشد سماكة 1.45 متر مصبوبة بالموقع وعرضها الكلي (26م) وكذلك منطقة دوران حرة للخلف قبل التقاطع تختلف مساحتها حسب السيارات التي تكون في حالة انتظار للالتفاف يسارا. ويشتمل المشروع على تنفيذ: نظام تصريف مياه الامطار بالطريق وذلك حتى لاتتجمع المياه وتسبب تقليل مقاومة السيارات للانزلاق وتؤدي الى فقدان السائق التحكم في السيارة وصعوبة الرؤية اضافة الى زيادة معدل اتلاف الطريق حيث يتم تجميع مياه الامطار من خلال قنوات وعبارات وفتحات وخطوط انابيب للصرف تتصل بالمصب النهائي, اما بالنسبة لتصريف المياه داخل النفق فيتم تجميعها من الطريق الرئيسي على خط تصريف ينتهي بغرفة تجميع يتم ربطها على محطات رفع تضخ الى خطوط متصلة بالمصب النهائي. كما يستمل على نظام الانارة للطريق حيث روعي تنفيذ اعمدة انارة تكون متوسط شدة اضاءتها اعلى من المتبع في الطرق الرئيسية لكون هذا الطريق يختلف عن باقي الطرق بالمدينة لموقعه الملاصق للحرم النبوي الشريف والمنطقة المركزية. نظام تنسيق المواقع حيث اخذ بالاعتبار التحليل البصري للطريق وعناصر تنسيق المواقع الباقية والانشائية الخارجية والطابع العمراني والمعماري للمدينة المنورة. وفيما يتعلق بمعبر المشاة والذي سيتم تنفيذه عند تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق علي بن ابي طالب فهو المعبر الاول من اصل 10 معابر سفلية سوف يتم تنفيذها تباعا لحماية حركة المشاة المتجه من خارج المنطقة المركزية الى الحرم النبوي الشريف عبر طريق الملك فيصل بعرض 65 مترا ويبلغ عرض النفق السفلي حوالي 8 امتار بارتفاع 3 امتار اسفل الطريق حيث تم وضع ادراج بكلا الجانبين. وبالنسبة للسيارات القادمة من الشمال الى الجنوب عبر طريق الملك فيصل (الدائري الاول) فانه يتوجب عليها التوجه للحرم عبر الطريق امام مستشفى الولادة والاطفال, او الاستمرار بالاتجاه جنوبا. اما بالنسبة للسيارات القادمة من الجنوب متجهة الى الحرم فانه يتوجب عليها الاستمرار بالسير شمالا حتى الدوران يسارا ومن ثم استخدام الطريق امام مستشفى الولادة او الاستمرار بالاتجاه جنوبا. وبالنسبة للسيارات القادمة من الحرم والمتجهة الى الشرق فانه يتوجب عليها الاتجاه جنوبا او الدوران يسارا للاتجاه شمالا او شرقا. واهابت اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بقائدي السيارات القادمين لمنطقة التقاطع بالالتزام بالمسار البديل المؤقت ومحاولة استغلال الطرق الاخرى البديلة المتاحة للوصول الى مقاصدهم املة في ان يتم تنفيذ التقاطع وممر المشاة في اقصر مدة ممكنة وذلك لحل مشكلة الحركة المرورية وحركة المشاة بالمنطقة بصورة حضارية وسلسة.