أنجزت وزارة الشؤون البلدية والقروية العديد من المشروعات التطويرية في المشاعر المقدسة التي ستكون جاهزة للخدمة قبل موسم حج هذا العام ومن بينها: مشروع امتداد طريق الملك خالد الذي يعد لبنة جديدة من لبنات الإنجاز والتطوير تضاف إلى إنجازات وزارة الشؤون البلدية والقروية في تطوير المشاعر المقدسة وفقاً لتوجيه المقام السامي الكريم لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان لحجاج بيت الله الحرام وتيسير سبل أداء مناسك الحج بيسر وسهولة ومواكبة التطور ونمو أعداد الحجاج والنمو العمراني في مكةالمكرمة. وهذا المشروع الحيوي من المشروعات البالغة الأهمية في منطقة مشعر منى، ومنطقة العزيزية بمكةالمكرمة لما يوفره من سهولة وسرعة التنقل وإيجاد منافذ جديدة لمشعر منى وأعمال الربط مع شبكة الطرق القائمة والمستقبلية. وسيحقق المشروع تخفيف الازدحام على طريق الملك فهد داخل مشعر منى، حيث لم يكن يوجد منفذ باتجاه الشمال سوى جسر الملك عبدالله وتحقيق مدخل ومخرج للطوارئ والخدمات لمنطقة الشعيب الغربي بمشعر منى إضافة إلى تحقيق مدخل ومخرج للطوارئ والخدمات لمنطقة الشعيب الغربي بمشعر منى إضافة إلى تحقيق منفذ جديد لمشعر منى باتجاه الشمال (جهة المعيصم) لتأمين خروج الحافلات من وسط منى دون الحاجة إلى عبور منطقة الجمرات وتخفيف الضغط على طريق جنوب العزيزية (طريق الطائف) وفك الاختناقات المرورية عند تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الطائف وتأمين مخرج انسيابي مباشر من مشعر منى إلى طريق جدة - مكةالمكرمة السريع وبالعكس الذي يوفر مدخلاً مباشراً من طريق جدة - مكةالمكرمة السريع إلى طريق الشرائع - السيل - الرياض.. وكذلك تأمين اتصال مباشر ما بين مشعر منى ومستشفى النور التخصصي الواقع على شارع مزدلفة وتوفيره لاتصال مباشر بين مشعر منى ومنطقة أجياد قرب المسجد الحرام عبر طريق انسيابي حر الحركة وتأمين حركة الانتقال من المسجد الحرام إلى المشاعر عبر أنفاق كدي الحالية دون إشارات وتأمين اتصال مباشر بين مشعر منى والطريق الدائري الرابع شمالاً إلى طريق الشرائع - السيل وإلى طريق المدينةالمنورة عند اكتمال تنفيذ الطريق الدائري الرابع وكذلك تحقيق امكانية ربط المشروع بطريق حمى المشاعر الشمالي المقترح تنفيذه والذي سيربط مشعر عرفات بالشرائع. ويعد هذا المشروع من المحاور الرئيسية في مشعر منى ومنطقة العزيزية بمكةالمكرمة شمال - جنوب، ويربط ما بين شارع مزلفة جنوباً مروراً بالعزيزية ثم خلال الجزء القائم من الطريق بمشعر منى والشيعب الغربي وحتى طريق المعيصم شمال منى. وقد تم ربط المشروع بكافة الطرق الرئيسية المتقاطعة معه من خلال التقاطعات والجسور والمنحدرات المنفذة به، ويتكون المشروع من طريق ذي اتجاهين وثلاثة مسارات لكل اتجاه وأكتاف طرفية خارجية وداخلية ويفصل الاتجاهين جزيرة وسطية متغيرة العرض حسب أجزاء الطريق.. أما عرض الطريق الرئيسي فيبلغ حوالي (32) متراً.. وقد تم تنفيذ عدد (6) أنفاق على مسار الطريق ثلاثة لكل اتجاه بعرض (14,28) متراً لكل نفق، وقد بلغ إجمالي الأنفاق المنفذة حوالي (5) كيلومترات وتم تنفيذ عدد (11) جسراً ضمن أعمال المشروع. وتأتي الطرق والأنفاق المنفذة ضمن أعمال المشروع مزودة بوسائل السلامة وأنظمة التشغيل المختلفة مثل نظام التهوية والإنذار وإطفاء الحريق، والمراقبة التلفزيونية ونظام تصريف مياه الأمطار وحواجز الحماية واللوحات الإرشادية والتوجيهية والتنظيمية والتحذيرية وخطوط وعلامات الطرق، كما تم تنفيذ أعمال الإنارة لكامل المشروع بما فيها إنارة الانفاق والجسور والتقاطعات وعدد من عبارات التصريف ومواقف السيارات المرصوفة وقد تم تنفيذ مشروع تمديد جسر الملك خالد شمالاً وجنوباً على مرحلتين الأولى عام 1425ه واستكملت أعمال التنفيذ عام 1426ه وهي المرحلة التي تم فيها تنفيذ امتداد جسر الملك خالد شمالاً مروراً بمنى (الشعيب الغربي) وربطه مع طريق المعيصم القائم. وقد شملت هذه المرحلة تنفيذ امتداد جسر الملك خالد من طريق الملك فهد بمنى مروراً بجبال منى من خلال تنفيذ عدد (4) انفاق وطريق في منطقة الشعيب الغربي بمشعر منى وتقاطع فوق طريق المعيصم الحالي مع كافة المنحدرات اللازمة لربط المشروع بطريق الملك فهد بمنى وطريق المعيصم لتأمين كافة الحركات المرورية للدخول إلى المشروع والخروج منه والطرق المتقاطعة معه وقد تم تقسيم هذه المرحلة إلى ثلاثة أقسام الأول يبدأ من نهاية جسر الملك خالد القائم بمنى شمالاً وحتى نهاية الانفاق الجديدة من جهة الشعيب الغربي وقد تضمن تنفيذ عدد (2) نفق بطول (850) متراً لكل منهما وتنفيذ منحدرات الربط مع طريق الملك فهد، بالإضافة إلى تنفيذ مصاطب جديدة ونقل الخيام الخاصة بمشروع إسكان الحجاج بدلاً من الخيام التي أزيلت لأغراض تنفيذ المشروع، كما تضمن هذا القسم تنفيذ كافة الأعمال الملحقة والتكميلية والأنظمة والمتطلبات اللازمة للمشروع وبلغت تكاليف تنفيذ هذا القسم (163) مليون ريال. ويمتد القسم الثاني من نهاية القسم الأول شمالاً عند مخرج الأنفاق بالشعيب الغربي وحتى مخرج الأنفاق الجديدة من جهة المعيصم وتضمن هذا الجزء تنفيذ عدد (2) نفق بطول (650) لكل منها وجزء من الطريق، إضافة إلى تنفيذ مصاطب جديدة لنقل الخيام التي أزيلت لأغراض تنفيذ الطريق بالإضافة إلى الأعمال الملحقة والتكميلية والأنظمة والمتطلبات اللازمة للمشروع وبلغت تكاليف تنفيذ هذا القسم (121) مليون ريال. أما القسم الثالث فيمتد من نهاية القسم الثاني عند مخرج الأنفاق الجديدة شمالاً مروراً فوق طريق المعيصم القائم وتضمن هذا القسم تنفيذ أعمال الطريق المزدوج بطول حوالي (1,500) متر باتجاهين وجسراً فوق طريق المعيصم القائم وعدد (7) منحدرات لربط المشروع مع طريق المعيصم بطول حوالي (4,500) متراً، كما تضمن هذا الجزء تنفيذ مواقف لحافلات الحجاج من جهة المعيصم، بالإضافة إلى الأعمال الملحقة والتكميلية والمتطلبات اللازمة للمشروع.. وبلغت تكاليف تنفيذ هذا القسم (58) مليون ريال.. وقد تم تنفيذ المرحلة الثانية بالكامل عام 1426ه وهي المرحلة التي تم بها تنفيذ تمديد طريق الملك خالد جنوباً من تقاطعه مع شارع الشيخ عبدالله خياط عبر ممر سفلي تحت طريق الطائف ثم عبر الانفاق جنوباً حتى شارع مزدلفة وربطه مع طريق مزدلفة الحالي قرب مستشفى النور التخصصي. وقد شملت هذه المرحلة تنفيذ ممر سفلي ابتداءً من شارع عبدالله خياط مروراً تحت طريق الطائف، حيث أصبح تقاطع المشروع مع طريق الطائف على ثلاثة مستويات بتنفيذ عدد (4) جسور وتنفيذ عدد (2) نفق بطول حوالي (950) متراً لكل منها وتقاطع علوي فوق شارع مزدلفة لربط الحركة المرورية، إضافة إلى تنفيذ جسر فوق شارع مزدلفة لتأمين الحركة المرورية المتجهة من أنفاق كدي الحالية إلى المشاعر وقد تم تقسيم أعمال تنفيذ هذه المرحلة إلى خمسة أقسام الأول يمتد من تقاطع شارع الشيخ عبدالله خياط بالعزيزية مع طريق الملك خالد مروراً تحت طريق الطائف وحتى مسافة (310) أمتار من الأنفاق تحت الجبل.. وقد شمل هذا القسم تنفيذ الممر السفلي ما بين شارع عبدالله خياط وطريق الطائف بطول (300) متر و(310) أمتار من الأنفاق وعدد (2) جسر فوق الممر السفلي على منسوب طرق الخدمة لتأمين حركة الالتفاف لطريق الملك خالد وطريق الطائف وطرق الخدمة، كما شمل هذا القسم تنفيذ عبارة تصريف مياه الأمطار والسيول من المنطقة المحيطة بالمشروع وحتى القناة المفتوحة عند تقاطع طريق الطائف مع شارع مزدلفة بالإضافة إلى كافة الأعمال الملحقة والتكميلية والأنظمة المطلوبة بالمشروع وبلغت تكاليف تنفيذ هذا القسم (99) مليون ريال. أما القسم الثاني فيقع على امتداد طريق الطائف ماراً فوق الممر السفلي الجديد وقد تضمن هذا القسم ازالة الجسر القائم عند تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الطائف وإنشاء جسر جديد بديل عنه باتجاهين وبطول (250) متراً ليتناسب مع التخطيط الجديد والممر السفلي، حيث أصبح التقاطع على ثلاثة مستويات وتم ربط الجسر الجديد مع الأجزاء المتقبية من الجدران السائدة القائمة.. كما شمل هذا الجزء تنفيذ التعديلات على طرق الخدمة المجاورة وأعمال الربط والالتحام مع الطرق القائمة والقسم الأول، وحركة الالتفاف أسفل الجسر وكافة الأعمال الملحقة المتعلقة به.. وبلغت تكاليف تنفيذ هذا القسم (27) مليون ريال. ويمتد القسم الثالث من المشروع أسفل الجبل من حدود انفاق القسم الأول أي بعد حوالي (310) أمتار من مدخل الأنفاق جهة طريق الطائف وحتى مخرج الأنفاق جهة شارع مزدلفة.. بالإضافة إلى حوالي (100) متر من الطريق بعد مخرج الانفاق حتى الالتقاء مع القسم الرابع من المشروع. وقد شمل هذا الجزء تنفيذ عدد (2) نفق بطول حوالي (650) متراً لكل منهما وأعمال الطريق، وكافة الأعمال الكهربائية والميكانيكية وأعمال الأنظمة المتخصصة لكامل مسار الانفاق بما فيها الانفاق المنفذة ضمن أعمال القسم الأول بلغت تكلفة تنفيذ هذا القسم (118) مليون ريال. ويأتي القسم الرابع ممتداً من حدود القسم الثالث بعد مخرج الأنفاق جهة شارع مزدلفة مروراً فوق شارع مزدلفة بجسر من اتجاهين بطول(110) متر ثم منحدارات الربط مع شارع مزدلفة الحالي بتقاطع حر لحركة المرور بكافة الاتجاهات، وقد شملت اعمال هذا القسم تنفيذ الطريق وعدد(2) جسر فوق شارع مزدلفة ومنحدرات الربط مع الشارع وتعديلات طرق الخدمة الجانبية والتعديلات اللازمة لشارع مزدلفة ومنحدرات الاتصال مع الشارع الرئيسي وكافة الأعمال المتعلقة والملحقة به. بلغت التكلفة الإجمالية لهذا القسم (21) مليون ريال سعودي.ويمتد القسم الخامس من طريق أنفاق كدي الحالية مروراً فوق شارع مزدلفة بجسر علوي وحتى التقائه مع الطريق القائم باتجاه مزدلفة لتأمين الحركة المرورية المتجهة من أنفاق كدي إلى المشاعر المقدسة وطريق الطائف، وطريق الملك خالد. وشملت أعمال هذا القسم تنفيذ الجسر العلوي فوق شارع مزدلفة بطول (236) متراً والجدران الاستنادية للجسر ومنحدرات الجسر وربطها مع الطرق القائمة وتنفيذ طرق الخدمة الجانبية وكافة الأعمال التكميلية المتعلقة به بلغت تكاليف تنفيذ هذا الجزء (20,4)مليون ريال. وضمن المشروع تم تنفيذ عدة انظمة واعمال للسلامة والتشغيل وهي: نظام التهوية للأنفاق، ونظام مكافحة وإطفاء الحريق داخل الأنفاق مع متطلبات النظام وخزانات المياه، و نظام المراقبة التلفزيونية للأنفاق والربط مع مركز التحكم والسيطرة، ونظام الاتصال للطوارئ داخل الأنفاق، ونظام الإنارة داخل الأنفاق وإنارة الطرق ومولدات الطاقة الاحتياطية، ونظام تصريف مياه الأمطار، وكذلك لوحات الإرشاد والتوجيه والإرشاد التحذيرية والتنظيمية العلوية المعلقة والأرضية، ومعابر الطوارئ بين الأنفاق، وحواجز الحماية للطرق والجسور والجزر، وكذلك خطوات وعلامات المرور للطرق. وقد كانت كلفة المشروع 642مليون ريال تضمن انفاق بطول 5,000م ط وكانت كميات القطع الصخري بالمشروع 3,,7,,000م3 وجاءت مساحة الجسور المنفذة به 17,800م2وخصصت مساحة المواقف المرصوفة بالمشروع لتشغيل 110,000م2 ومع هذه الانجازات التي حققتها وزارة الشؤون البلدية والقروية فإنها انتهت من تنفيذ مشروعات جسر الملك خالد شمالاً تم الانتهاء من جميع المشروعات والأعمال الخاصة بها وجسر طريق الطائف بالعزيزية تم الانتهاء منه وفتح للمرور في 16رمضان 1426ه قبل موعده في العقد بشهرين والجسر فوق طريق مزدلفة والمنحدرات التابعة له تم الانتهاء من الأعمال الرئيسية فيها واستعملت في هذه الأيام بشكل استثنائي وتجري التشطيبات النهائية. وكذلك الجسر من أنفاق كدي إلى شارع مزدلفة تم انتهاء الأعمال واستعمل في هذه الأيام لخدمة المرور بشكل مؤقت. والانفاق انتهت بها الأعمال الرئيسية وتجري أعمال التشطيبات وتم الانتهاء منها في الخامس عشر من الشهر الحالي. والممر السفلي والأرضي وعبارات السيول انتهت معظم الأعمال الرئيسية فيما عدا أعمال العبارات ويتوقع الانتهاء من كافة الأعمال خلال هذا الشهر. كذلك من المشروعات التطويرية التي انجزتها وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروع فك ونقل وإعادة تركيب مجزرة المعيصم رقم (2) ومجزرة وادي محسر رقم (3) إلى الموقع الجديد بالشرائع. وذلك بهدف تطوير المجزرتين بحيث تكونا مفتوحة لاستعمالها من الحجاج مباشرة وليست مغلقة. وإخلاء موقع المجزرتين القديمتين لإتاحة استعمال مواقعها من قبل الحجاج لكون هذين الموقعين ضمن مشعر مزدلفة. وتحسين البيئة المحيطة بهذين الموقعين نظراً لما كانت تسببه هذه المجازر من تلوث وإزعاج للمخيمات الجديدة التي أنشأت حولها مع تحقيقها لتقليل الازدحام على طرق المشاعر المحيطة بالموقعين نظراً لما يسببه وجودها من حركة لشاحنات نقل الأغنام إليها ونقل المخلفات والذبائح منهما خلال يوم النحر وأيام التشريق. وتوفيرموقع جديد لمجازر مطورة تستعمل من قبل الحجاج مباشرة إضافة إلى إمكانية استعمال جزء منها للذبح بالوكالة. و تخفيف الضغط على المجازر بالمعيصم والتي يتم الذبح فيها من قبل الحجاج. وكذلك توفير مساحة كافية حول الموقع الجديد لنقل حراج ومجازر الجمال والأبقار من العسيلة أولاً ومن المعيصم لاحقا بحيث يتم عمل منظومة مسالخ على مستوى جيد للأغنام والجمال والأبقار. وايضاً تجميع المجازر بموقع واحد بعيداً عن أماكن مبيت الحجاج ويتسع لعمل مصانع للاستفادة من مخلفات الذبائح أولها إنشاء مصنع للجيلاتين بطاقة 300 طن تستخلص من جلود وعظام 600 ألف رأس غنم كمرحلة أولى ويمكن توسعته ليستوعب تصنيع مخلفات مليون رأس غنم و20ألف رأس جمال وأبقار بالسنة. ويشمل المشروع أسوار وطرق ومواقف وتأمين الخدمات والتوصيلات اللازمة لتشغيل المجازر وإجراء التعديلات اللازمة لتكون صالحة للاستعمال من قبل الحجاج وإنشاء ايه أعمال وتوريد أية قطع أو تجهيزات لايمكن نقلها أو تتلف خلال الفك والنقل وتوفير أية قطع أو تجهيزات تكون لازمة بسبب التعديلات في عمل المجازر. كما يشمل المشروع تنفيذ منشأت جديدة لمستخدمي المجزرة أثناء موسم الحج كمباني المشرفين الخاصة بالبنك الإسلامي للتنمية وسكن المشرفين والإداريين ومكاتب أمانة العاصمة المقدسة. وثلاثة مبان لسكن الجزارين والعمال مع مطبخ ومطعم للجزارين والعمال. وكذلك سكن لعمال النظافة (مبنى معدني من ثلاث طوابق). اضافة إلى سكن لموردي الأغنام. وسكن للأمن والمجاهدين ومستوصف ودورات مياه ومغاسل وخزانات مياه للغسيل وخزانات الدم، خزانات مياه الشرب ونقاط للبيع والمراقبة. ومبنى السلخ مع البدروم الخاص بسيور نقل المخلفات. وفك ونقل وإعادة وتركيب عدد من المباني القديمة الموجودة بموقع المجزرة القديمة (وادي محسر3) وهي مبنى سكن المشرفين المكون من دور واحد ومبنى سكن المشرفين ومطعم ومطبخ للمشرفين والإداريين، المصلى، مكاتب أمانة العاصمة المقدسة، ومطبخ ومطعم لعمال النظافة، حظائر للأغنام. وفك ونقل وإعادة وتركيب مع عمل الصيانة المطلوبة لضمان جودة التشغيل لمبنى الثلاجات والهيكل المعدني الخارجي الخاص بها مع محتويات غرفة الماكينات والسكك والسيور الناقلة من وإلى الثلاجات. وتنفيذ طريق جديد يصل مابين طريق المعيصم القائم ومواقع المجازر الجديدة بطول حوالي 3كم مع كافة طبقات الرصف وأعمال الإنارة والتصريف.وتنفيذ وتسوية ساحات التحميل والمواقف الخارجية وعمل تسوية الموقع. وتنفيذ شبكات لتصريف مياه الأمطار والسيول وتتكون من شبكة داخلية ضمن سور المجزرة وقنوات تصريف على المحيط الخارجي للمجزرة. وتنفيذ الأسوار الخارجية وأسلاك الحماية لموقع المجازر الجديدة ورصف الممرات داخل المجازر. وتنفيذ أعمال التمديدات والتغذية اللازمة للمجازر بالكهرباء مع نقل وصيانة المحولات الموجودة بالمجازر القديمة إلى المواقع الجديدة. وكذلك تنفيذ حظائر للأغنام بمساحة حوالي 25000م2. وتسوية موقع المجزرتين والسكن القديمين مع إزالة النفايات المطمورة ونقل مخلفات التسوية خارج الموقع. وقدكلف المشروع 85 مليون ريال وكان إجمالي مساحة المجزرتين 320,000م2 ومساحة المباني 30,000 م2وسيكون عدد وحدات الذبح والسلخ للأضاحي 125وحدة وكل وحدة 25م ومساحة الحظائر 25,000م2 كذلك يأتي ضمن المشروعات التطويرية مشروع تطوير جسر ومنطقة الجمرات في مشعر منى الذي عمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية مع الجهات الأخرى إلى القيام بدراسة معمقة له والمنطقة المحيطة به لايجاد أفضل الحلول لحل هذه المعضلة جذرياً بما يتناسب مع زيادة أعداد الحجاج. وقد شارك بذلك وبإشراف مباشر من قبل صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والمختصين من الوزارة والجهات المعنية والخبراء المختصين الذين استقدمتهم الوزارة لأجل التأكد من ملاءمة المشروع المقترح، واستمرت فترة الدراسات أكثر من أربع سنوات عقدت خلالها عشرات الاجتماعات، انتهت بالموافقة على المشروع وترسيته والمباشرة بتنفيذه في نهاية ربيع ثاني من عام 1426ه، وتبلغ مدة التنفيذ أربع سنوات وثمانية أشهر تنتهي بموسم حج 1430ه إن شاء الله ويعتبر هذا المشروع بحق ثمرة جهود جميع الجهات المعنية التي شاركت في تصميمه وإخراجه إلى حيز الوجود. ويهدف المشروع لتطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به إلى توفير الطاقة الاستيعابية بالمنشأ الجديد لكي يتمكن أربعة إلى خمسة ملايين حاج على الأقل من رمي الجمرات ضمن ظروف آمنة ومريحة تحقق لهم السلامة والراحة خلال أدائهم هذا النسك. وخفض كثافة الحجاج عند مداخل الجسر وذلك بتعدد هذه المداخل وتباعدها مما يساهم في تفتيت الكتل البشرية عند المداخل وتسهيل وصول الحجاج إلى الجمرات من الجهة التي قدموا منها. مع توسعة أحواض الرمي وتعديل شكل الأحواض بما يؤمن انسيابية الحركة حول أحواض الرمي. وتوفير الخدمات الملائمة على الجسر بإنشاء أبراج تتمركز بها كافة الجهات المعنية مباشرة لخدمة وسلامة وأمن الحجاج مع تأمين سبل الإخلاء والنظافة وكافة مستلزمات التشغيل. كذلك توسعة الساحات المحيطة بجسر الجمرات من كافة الجهات خاصة الشمالية والجنوبية وعند الجمرة الكبرى بما يحقق سهولة التحرك على المنسوب الأرضي ويستوعب الجسر الجديد وملحقاته. وفصل حركة المشاة عن حركة السيارات وذلك بعمل أنفاق للسيارات تحت الأرض وتخصيص الساحة للمشاة فقط. وعمل محطات لإنزال وإركاب الحجاج وذلك غرب الجمرات بعيداً عن المشعر والساحة مع توفير السبل لسهولة انتقالهم إلى الجسر وكذلك تنظيم المساحة بعد توسعتها مع إعادة تخطيط الجزء الشرقي منها بما يوفر تساوي توزيع الحجاج واستقامة الشوارع باتجاه الجسر. ويتكون جسر الجمرات الجديد من دور سفلي يتم استعماله لتجميع ونقل الحصى والمخلفات من مختلف أدوار الجسر ونقلها خارج منطقة الجمرات عبر الأنفاق المحيطة به ويتم تهيئة الدور السفلي للقيام بعمليات الإخلاء عبر مصاعد متصلة بالأدوار العلوية. والدور الأرضي: ويمكن الوصول إليه من مختلف الجهات، ويستعمل للرمي مع تعديل الأحواض به لتكون بالشكل البيضاوي بطول (40) متراً وعرض أقصى يبلغ (14) متراً. وكذلك الدور الأول ويتم الدخول إليه من جهة منى عبر منحدرين يواجهان طريق المشاة الشمالي وطريق المشاة الجنوبي مع إمكانية جيدة لرؤية الدور الأرضي. والدور الثاني ويتم الدخول إليه من جهة مكةالمكرمة عبر منحدرين: الأول شمالي جهة شارع الحج، والثاني جنوبي جهة ريع صدقي. والدور الثالث ويتم الوصول إليه من جهة منى عبر منحدر يبدأ من جهة طريق الملك فهد وبواسطة خمس مبان تضم سلالم متحركة وسلالم عادية. وكذلك الدور الرابع ويتم الوصول إليه من جهة الجنوب عبر منحدر من ربوة الخيف على شارع الملك عبدالعزيز. مع إنشاء أبراج للخدمات اثنان منها تتضمن مهابط للطائرات العمودية وتصل هذه الأبراج حتى الدور السفلي، وتتضمن مكاتب لمختلف الجهات المعنية بالحج ومصاعد وسلالم. وإنشاء نظام تهوية للدور السفلي ونظام تلطيف الهواء باستعمال وحدات تكييف صحراوية لكل من الدور الأرضي والأول والثاني والثالث. أما الدور الرابع فيتم تظليله وتلطيف الهواء فيه باستخدام رشاشات مياه مع إنشاء نظام مراقبة وتحكم مركزي لأنظمة تلطيف الهواء. وكذلك إنشاء نظام إنارة لكافة الأدوار والمنحدرات وأبراج الخدمات ومباني السلالم المتحركة مع ما يلزم من محولات ومولدات احتياطية للطاقة الكهربائية. وإنشاء نظام مراقبة ونظام للصوت يغطيان كافة أجزاء المنشأ بكافة الأدوار والمنحدرات ويشمل الكاميرات ومكبرات الصوت وربطها بغرف المراقبة. وإنشاء لوحات توجيهية وإرشادية على الجسر والمنحدرات وعند المداخل مع إنشاء بوابات على مداخل المنحدرات وأبنية السلالم المتحركة للتحكم بدخول الحجاج. وضمن المرحلة التمهيدية وهي أعمال تطوير الساحة ومعظمها أُنجز هذا العام (خلال ستة أشهر) وتشمل توسعة الساحة وإعادة تنظيمها وإزالة ما يتعارض من منشآت مع الجسر وإنشاء البديل عنها حيث تم القيام بالأعمال التحضيرية الخاصة بتحضير الموقع وتشمل فك الخيام المتعارضة مع المشروع وإعادة تركيب جزء منها بالساحة الشرقية بعد إعادة تنظيمها بما يساعد على تساوي توزيع الحجاج القادمين من منى إلى الجمرات عبر مختلف الطرق ويتم تعديل اتجاه شارعي سوق العرب والجوهرة وفتح الشارع الجديد إلى الساحة مباشرة. كما يتم تركيب بقية الخيام بمواقع جديدة يتم تحضيرها وتسويتها وتوفير الخدمات لها. وترحيل شبكات الخدمات الممتدة تحت الأرض والمتعارضة مع المشروع وتشمل شبكات مياه الشرب، ومياه الحريق، والتبريد، وشبكات الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار وشبكات الكهرباء والهاتف. وكذلك ترحيل مرافق الخدمات فوق الأرض وأبرزها دورات المياه ومراكز الحلاقين ومراكز البيع التي كانت بالساحة، وتم ايجاد مواقع بديلة لها تكون أكثر سهولة للاستعمال للحد من عملية الافتراش بالساحات. وإنشاء نفق شارع سوق العرب، ونفق شارع الجوهرة شمال الجمرات بعرض إجمالي (32 م) وطول (1,200 م) سينجز (80٪) منه ويعمل هذا العام إن شاء الله، وإنشاء نفق شارع الملك فيصل جنوب الجمرات بعرض (16 م) وطول (170 م) وذلك من جسر الملك خالد شرقاً حتى غرب جمرة العقبة في العام القادم إن شاء الله وسيتم تزويد هذه الأنفاق بأنظمة للإنارة والتهوية وإطفاء الحريق والمراقبة والإنذار، واللوحات الإرشادية مع إنشاء أدراج للطوارئ، وتجهيزات صرف مياه الأمطار، وأعمال الطاقة الكهربائية والمولدات الاحتياطية للطاقة. وإنشاء محطات لإنزال وإركاب الحجاج وذلك على شارع الملك فهد وسوق العرب، وشارع الجوهرة، وشارع الملك فيصل بمساحة إجمالية تصل إلى (55,000 م2) تقع غرب الجمرات سيتم إنجاز جزء كبير منها هذا العام. وكذلك توسعة ساحة الجمرات من مختلف الجهات ما بين طريق الملك فهد شمالاً، وشارع الملك فيصل جنوباً، ويبلغ عرض الساحة من الجهة الشرقية قرب مسجد الخيف حوالي (325 م) ولا يقل هذا العرض عند الجمرة الكبرى عن (270 م). وتبلغ مدة التنفيذ لهذا المشروع أربع سنوات وستة أشهر بدأت نهاية ربيع الثاني 1426ه على خمسة مراحل الثانية منها لحج عام 1427ه، حيث سيتم هدم الجسر القديم وإنشاء الدور السفلي والأرضي والأول مع كامل المنحدرات والتجهيزات اللازمة مع استكمال أعمال نفق شارع سوق العرب وشارع الجوهرة والبدء بنفق شارع الملك فيصل واستكمال القطع لمحطات الإركاب. والمرحلة الثالثة: لحج عام 1428ه ويتم فيها تنفيذ الدور الثاني مع منحدراته واستكمال كافة أعمال الأنفاق ومحطات الإركاب. أما المرحلة الرابعة: لحج عام 1429ه، ويتم تنفيذ الدورين الثالث والرابع مع كافة مستلزماتها. والمرحلة الخامسة: لحج عام 1430ه يتم استكمال ما تبقى من أعمال مثل تظليل الدور العلوي والتشطيبات بالساحة وبالجسر وملحقاته. وسوف يتم تنفيذ الأنظمة والأعمال التالية المتعلقة بأعمال السلامة والتشغيل لهذا المشروع وهي نظام مكافحة الحريق بالمياه للأنفاق والجسور. ونظام التهوية للأنفاق والجسور. ونظام شبكة الإنذار ضد الحريق. ونظام شبكة المراقبة التلفزيونية للأنفاق والجسور وكذلك نظام التخاطب. ونظام التهوية والتكييف الصحراوي. ونظام تصريف مياه الأمطار، وأنظمة التأريض للأعمال الكهربائية والمعدات. وأنظمة التحكم بالإضاءة. وأنظمة الاتصالات والهاتف. وحواجز الحماية للطرق والجسور. وكذلك لوحات الإرشاد والتوجيه والتحذير والتنظيم. ونظام الصوت. ونظام تعداد الأشخاص. والمصاعد والسلالم الكهربائية. ونظام مكافحة الحريق (FM 002). وأيضاً نظام مكافحة الحريق AFFF لمهابط الطائرات الهيلبوكبتر. ونظام الإنارة للأنفاق والجسور والإنارة الخارجية وإنارة اللوحات الإرشادية. ونظام التغذية الكهربائية غير المنقطعة UPS. وتقدر قيمة المشروع ب 4,200,000,000 ريال. وقد تم الانتهاء من أعمال المرحلة التمهيدية (الأولى) لهذا العام ويتوقع الانتهاء من الأعمال الرئيسية خلال أيام ومن التشطيبات النهائية أيضاً. وقد تم تسليم المواقع للجهات الحكومية منذ أيام. وقد شارك في إنجاز هذه المشروعات أكثر من 12,000 عامل ومهندس وفني في مدد قصيرة تكاد تكون خيالية. ويتم متابعة هذه المشروعات ومقاوليها أسبوعياً من قبل صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية والجهاز المشرف على تنفيذها.