انتقدت صنعاء بشدة الاتهامات الأمريكية الموجهة للشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد اللذين يحاكمان منذ أشهر في الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة التورط بجمع تمويلات مالية لتنظيم القاعدة ،ونفى مصدر يمني مسئول وجود أية أدلة لدى السلطات الأمريكية تدين الشيخ محمد المؤيد أو رفيقه وقال إن الأجهزة الأمريكية وقعت في خطأ جسيم باتهامها محمد المؤيد ورفيقه دون امتلاكها أي دليل يدينهما ، واصفا الأدلة التي قدمتها واشنطن أخيرا لإدانتهما بانها من قبيل التلفيق ليس إلا . ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن المصدر الذي لم تكشف هويته قوله إن خطأ الأجهزة الأمريكية تجاه المؤيد ورفيقه ليس الوحيد وإنما هناك الكثير ممن أوقفتهم الأجهزة الأمريكية دون أية أدلة . واستنكر إصرار السلطات الأمريكية على الاستمرار في الخطأ .. مطالبا اياها بتصحيح خطئها والإفراج فوراً عن المؤيد ورفيقه . وكانت السلطات الأمريكية قد تسلمت الشيخ محمد المؤيد (65 عاما) وهو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح من ألمانيا التي استدرج اليها عبر أحد عملاء جهاز المخابرات الأمريكية العام الماضي، بعد اتهامه بجمع تمويلات مالية لصالح تنظيم القاعدة .