وصل إلى صنعاء اليوم -الثلاثاء- الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد أن أفرجت عنهما السلطات القضائية الأمريكية. وكان المؤيد ومرافقه قد توقفا في دبي خلال رحلة العودة إلى صنعاء، وقالت المحامية الأميركية لميس، التي كانت برفقتهما، في تصريح : "إن عودة الشيخ المؤيد ورفيقه محمد جاءت ثمرة لصمودهما ولجهود القيادة السياسية والحكومة اليمنية وكذا جهود فريق الدفاع عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد." وأشارت إلى أن القضاء الأميركي اقتنع مؤخراً ببراءة الشيخ المؤيد ورفيقه لعدم وجود أدلة تثبت تورطهما في دعم الأعمال الإرهابية..لافتة إلى أن عقوبة السنوات التي قضاها الشيخ ورفيقه في السجن كانت كافية كعقوبة لهما على نيتهما دعم حركة حماس الفلسطينية وفق إقرار الشيخ المؤيد بناءً على اتفاق التسوية الذي جرى بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية والذي بموجبه تم إصدار قرار إطلاق سراحهما. وفيما يتعلق بالتعويضات قالت المحامية لميس "الوقت ليس مناسب للحديث عن هذا الموضوع، وفقاً لما نقلته سبأ. وأستدركت قائلة: "إن إدارة الرئيس باراك أوباما جادة في تصحيح صورة أميركا التي شوهتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، خصوصا لدى العالم العربي، كما أنها حريصة كل الحرص على استقرار اليمن وعلى تحسين صورتها لدى الشعب اليمني." يشار إلى أن وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان وجمع غفير من الناس كانوا في استقبال العائدين. وكانت مصادر رسمية يمنية قد ذكرت في وقت سابق بأن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد، سيغادران واشنطن الأحد، عائدين إلى صنعاء، بعد أن أفرجت السلطات الأمريكية عنهما، بعد اعتقالهما لأكثر من ست سنوات، لاتهامهما بالارتباط بتنظيم القاعدة والتخطيط لعمليات إرهابية. وأكد مصدر رفيع في السفارة اليمنية بالعاصمة الأمريكية أن الشيخ المؤيد أجرى اتصالاً بأسرته من المطار في واشنطن، قبل أن يستقل الطائرة المتجهة إلى صنعاء، حيث يرافقه في رحلة العودة، إضافة إلى زايد، كل من محاميته والمسؤول السياسي بالسفارة اليمنية خالد الكثيري.