عاد إلى صنعاء أمس الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد أن أفرجت عنهما السلطات القضائية الأمريكية. وكان المؤيد ومرافقه قد توقفا في دبي خلال رحلة العودة إلى صنعاء، وقالت المحامية الأمريكية لميس التي كانت برفقتهما في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن عودة الشيخ المؤيد ورفيقه محمد جاءت ثمرة لصمودهما ولجهود القيادة السياسية والحكومة اليمنية وكذا جهود فريق الدفاع عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد. وأشارت إلى أن القضاء الأمريكي اقتنع مؤخرا ببراءة الشيخ المؤيد ورفيقه لعدم وجود أدلة تثبت تورطهما في دعم الأعمال الإرهابية.. لافتة إلى أن عقوبة السنوات الست التي قضاها الشيخ ورفيقه في السجن كانت كافية كعقوبة لهما على نيتهما دعم حركة حماس الفلسطينية وفق إقرار الشيخ المؤيد بناء على اتفاق التسوية الذي جرى بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية والذي بموجبه تم إصدار قرار إطلاق سراحهما. وفي ما يتعلق بالتعويضات قالت المحامية لميس: الوقت ليس مناسبا للحديث عن هذا الموضوع، وفقا لما نقلته «سبأ». واستدركت قائلة إن إدارة الرئيس باراك أوباما جادة في تصحيح صورة أمريكا التي شوهتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، خصوصا لدى العالم العربي. يشار إلى أن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان كانوا في استقبال العائدين.