أعلن مراقبون دوليون انهم ملتزمون بالسعى لاجراء استفتاء نزيه في فنزويلا بعد ان اتهمهم مسؤول انتخابي رفيع بالتحيز نحو الرئيس هوجو شافيز. وفي رسالة امس الاول الى فرانشيسكو كاراسكويرو رئيس المجلس القومي للانتخابات الذي اطلق هذه المزاعم اعلنت منظمة الدول الامريكية ومركز كارتر الذي يتخذ من اتلانتا مقرا له انهما يتمسكان بالعمل في فنزويلا. وتعمل المنظمتان منذ مايو الماضي لمراقبة الاستفتاء بناء على طلب من حكومة شافيز والمعارضة لاجراء استفتاء دستوري للاقتراع على تنحية الرئيس اليساري من السلطة. وقال فرناندو ياراميلو رئيس بعثة منظمة الدول الامريكية في رسالته الهدف من مهمتنا هو الاطمئنان الى شفافية عملية الاستفتاء. واثارت قضية الاستفتاء انقسامات حادة بين صفوف المسؤولين في خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. ويضم الفريق الاول خصوم الرئيس شافيز الذين يقولون انه يحكم البلاد باسلوب دكتاتوري ومؤيديه الذين يساندونه خلال الاعوام الخمسة التي حكم فيها البلاد. وتحولت الاحتجاجات المؤيدة لاجراء الاستفتاء الى اعمال عنف مطلع الشهر الجاري مما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص على الاقل.