نفت الولاياتالمتحدة مساء امس الاول اتهام الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لها بانها تمول جماعات المعارضة الساعية الى اجراء استفتاء على حكمه بهدف خلعه من منصبه، جاء ذلك بعد ان قال شافيز امس الاول انه سيقدم وثائق تظهر ان ملايين من الدولارات يجري ارسالها الى المعارضة عبر مؤسسات انشأتها الولاياتالمتحدة مجددا اتهامات بتورط امريكي في جهود للاطاحة به. وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين يسعدني ان افند تلك الاتهامات. انها كاذبة. واضاف قائلا :اعتقد ان هناك من يضربون على هذا الوتر في فنزويلا ... لكن ما نفعله هو اننا ندعم الديمقراطية مثلما نفعل في اماكن كثيرة في النصف الغربي من العالم وفي ارجاء العالم. يشار الىان شافيز الذي انتخب في عام 1998 يواجه حملة للمعارضة تسعى لاجراء استفتاء على رئاسته لفنزويلا وهي مورد رئيسي للنفط الى الولاياتالمتحدة. وقال شافيز ان بين الهيئات التي تتلقى اموالا امريكية جماعة فنزويلية خاصة تعرف باسم سوميت ساعدت في تنظيم حملة توقيعات مؤيدة لاستفتاء قامت بها المعارضة اواخر العام الماضي، مضيفا ان سوميت تلقت 60 ألف دولار من الولاياتالمتحدة. وقال باوتشر ان الولاياتالمتحدة توجه الأموال الى فنزويلا عبر هيئات غير حكومية تركز على تطوير الديمقراطية ببرامج مثل تدريب الناس على تنظيم الانتخابات، مشيرا الى ان المعونة متاحة لانصار شافيز وخصومه. وكان شافيز قد أثار غضب واشنطن بادانته سياسة الولاياتالمتحدة الامنية وسياستها للتجارة الحرة وتعزيزه الروابط مع كوبا الشيوعية وايران،كما تنفي واشنطن انها تحاول الاطاحة بالزعيم اليساري لكنها تؤيد اجراء استفتاء في فنزويلا كوسيلة سلمية لحل المأزق السياسي في البلاد.