تقدمت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها الاسبوع الماضي نحو حاجز ال 4000 نقطة الذي لم يعد يفصل بينها وبينه سوى عدد محدود من النقاط يقل عن مائة نقطة من المتوقع ان يجنيها المؤشر من خلال تحرك الاسهم القيادية ذات التأثير الشديد على كلفة المؤشر. وقاد القطاع الصناعي ذلك التقدم بعد ان وفرت المكاسب التي حققتها سابك تأثيرا على المؤشرين العام والقطاعي وحصد المؤشر العام 26ر144 نقطة فيما جنى المؤشر القطاعي 71ر481 نقطة. واستجمعت سابك افضل نسبة وقيمة ارتفاع لها على المستوى العام للشركات وارتفعت بمقدار 35 ريالا توازي 09ر13 بالمائة وصولا الى 50ر289 ريال وبتداول نحو 5ر13 مليون سهم نفذت في 1ر10 الف صفقة بقيمة 78ر3 مليار ريال. وحقق قطاع البنوك ثاني افضل اداء له واستجمع مؤشره 40ر131 نقطة وبارتفاع لغالبية اسهمه منها السعودي الفرنسي والاستثمار التي حققت ثاني افضل صعود لها من حيث القيمة وارتفعت بمقدار 75ر22 ريال و16 ريالا وصولا الى 75ر343 ريال و75ر273 ريال. وساند تحسن قطاع الكهرباء من اضافة دعما للمؤشر لم يتواصل بعد ان توقفت عن الصعود الذي بدأته في بداية الاسبوع والذي دفع سهمها الى 87 ريالا وبصدارة للتعاملات من حيث الصفقات والكميات بعد ان نفذ لها 3ر45 مليون سهم في 8ر18 الف صفقة بقيمة 93ر3 مليار ريال. واستعادت اسهم الاتصالات تحركها وقفزت في نهاية الاسبوع الى 398 ريالا لأعلى سعر عادت بعد ضغط بيعي لتقفل عند 394 ريالا وبتداول نحو 8ر4 مليون سهم بعد ان وجدت طلبا شرائيا مع قرب انتهاء احقية الارباح نصف السنوية المحددة ب 8 ريالات للسهم والتي تنتهي احقيتها الخميس المقبل وهو ما قد يعطي السهم دافعا للتحرك الاسبوع الحالي. وتباين تحرك المؤشرات القطاعية وارتفعت بمقدار 93ر80 نقطة للكهرباء و89ر80 نقطة للاتصالات و49ر54 نقطة للاسمنت و40ر5 نقطة للزراعة. ووصلت الاجماليات الى نحو 16ر118 مليون سهم نفذت في 83462 صفقة بقيمة 9ر14 مليار ريال. ومالت السوق الى عمليات الشراء لغالبية الاسهم عدا قطاع الخدمات الذي ضغطت عليه عمليات البيع لجني الارباح الامر الذي افقد المؤشر القطاعي 62ر67 نقطة بعد تراجع لحق كل من البحري والتعمير والصادرات التي سجلت اعلى نسبة هبوط وصلت الى 84ر12 بالمائة و87ر9 بالمائة و14ر8 بالمائة على التوالي. وتدخل السوق اسبوعها اليوم وسط تسرب متوقع لجزء من متعامليها لكنها تقف امام رهان مواصلة مكاسبها زحفا الى حاجزها الالفي الجديد.