غيرت الأسهم القيادية من اداء سوق الاسهم المحلية وحولته الى الصعود بعد يوم سابق عانت فيه من جني الارباح الذي أفقد السوق جزءا من نقاطها عادت لتسترد بعضا منه امس الاحد. واقفل المؤشر العام للاسعار على صعود مدعوما بصعود الاسهم القيادية وكسب نحو 31 نقطة ليقفل عند 07ر3604 نقطة وبتداول نحو 5ر21 مليون سهم نفذت في 11979 صفقة بقيمة 7ر2 مليار ريال. وترك صعود أسهم كهرباء السعودية والاتصالات وسابك وبنك الرياض اثره على مكاسب المؤشر الذي قفز الى 96ر3612 نقطة لاعلى مستوى. وشمل التحسن اسهم 34 شركة من بين 64 شركة تم تداولها وجاءت في مقدمتها من حيث النسبة اسهم سافكو التي ارتفعت نحو 10 بالمائة توازي 75ر15 ريال وصولا الى 75ر173 ريال وبتداول نحو 9ر3 مليون سهم وارتفع السهم الى 75ر173 ريال. وجاءت اسهم نماء ثانيا من حيث النسبة وارتفع السهم الى 25ر51 بزيادة 47ر8 بالمائة وبتداول نحو 13ر1 مليون سهم.وتصدرت كهرباء السعودية التعاملات ونفذ 8ر8 مليون سهم وارتفع السهم 28ر1 بالمائة وصولا الى 79 ريالا. ونشطت التعاملات على اسهم الاتصالات ونفذ 5ر1 مليون سهم وارتفع السهم 71ر0 بالمائة توازي 75ر2 ريال واقفل عند 388 ريالا وقفز خلال التعاملات الى 50ر391 ريال لاعلى سعر. وحقق قطاع الصناعة افضل أداء على مستوى القطاعات الاخرى وحصد 79ر116 نقطة بفضل صعود غالبية الشركات بقيادة سابك المرتفع سهمها بمقدار 50ر5 ريال والذي أقفل عند 204 ريالات وبتداول نحو 2ر1 مليون سهم. وكانت مكاسب مؤشرات القطاعات الاخرى محدودة لكل من الكهرباء 04ر19 نقطة والاتصالات 18ر16 نقطة والاسمنت 48ر4 نقطة والزراعة 54ر2 نقطة فيما تراجع قطاع البنوك 11ر6 نقطة. وتأثرت بالتراجع أسهم 20 شركة ونسب محدودة جدا لم تتجاوز 54ر1 بالمائة لسهم سيسكو المتراجع الى 64 ريالا والذي يليه سهم أسمنت العربية المنخفض 43ر1 بالمائة الى 75ر293 ريال. وتمهد السوق خلال الايام المقبلة لصعود جديد حسب توقعات المراقبين الذين يرون ان خفض الفائدة الامريكية بمقدار نصف نقطة والمنتظر ان يقررها الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء المقبل سيعطي نوعا من الدعم تزامنا مع تحسن اسعار النفط في الاسواق العالمية والتوقعات بان تحقق الشركات المساهمة نموا في أرباحها قد يرفع من عمليات الشراء الاستباقي على أسهمها.