حكمت محكمة في اندونيسيا امس على آخر الناشطين الذين يحاكمون في قضية اعتداء بالي الذي سافر عن مقتل اكثر من مائتي شخص في اكتوبر 2002، بالسجن تسع سنوات، اذ ادين احمد روشان بايواء قادة المجموعة التي نفذت الهجوم بعد وقوعه ،وهو الحكم الاخير في سلسلة المحاكمات التي بدأت في مايو من العام الماضي لمتورطين في عمليتي التفجير الانتحاريتين اللتين نفذتهما الجماعة الاسلامية في آسيا المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقد حكم بالاعدام على ثلاثة من هؤلاء الاسلاميين وهم مخلص وامام سامودرا وعمروسي، لكنهم تقدموا بطلبات لاستئناف الاحكام، كما حكم على اربعة آخرين بالسجن مدى الحياة، بينما صدرت احكام بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاثة اعوام و16 عاما على اكثر من عشرين متهما آخرين. وما زال عدد من الاعضاء المهمين في المجموعة التي ارتكبت اعتداء بالي فارين من بينهم خبيرا المتفجرات نور الدين محمد وحسين ازهري.