حذر الرئيس الامريكي جورج بوش عشية محادثات يجريها مع حلفاء الولاياتالمتحدة الآسيويين في الحرب على الارهاب من ان الخطر ما زال قائما وتعهد بألا ترهب بلاده الهجمات الهادفة الى طرد الامريكيين من العراق. واضاف ان امننا لن يتحقق باجراءات تتسم بالتردد، امننا يستلزم اليقظة الدائمة والعمل الحاسم. وفي وقت سابق قال بوش في فريسنو انه لن يتراجع على الرغم من ارتفاع عدد القتلى الامريكيين في العراق، مشيرا الى ان هذه المجموعة من القتلة تحاول تشكيل ارادة الولاياتالمتحدة، انهم يحاولون اخافتنا،انهم لا يفهمون بلادنا، لن يرهبنا شيء. من جهة اخرى أصدرت محكمة إندونيسية جزئية امس حكمين بالسجن لمدة ثمانية أعوام و12 عاما على متهمين آخرين في قضية تفجير مطعم ماكدونالدز بإقليم سولاويزي الجنوبي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الماضي. وذكرت وكالة أنباء أنتارا الاندونيسية الحكومية أن محكمة ماكاسار في جنوب سولاويزي وجدت المتهمين إلهام رياضي ومنصور (اسم واحد) مذنبين بانتهاك قوانين مكافحة الارهاب لتورطهما في التفجير الذي خلف ثلاثة قتلى بمن فيهم منفذه. وقالت رئيسة هيئة المحكمة ستي موزيناه إن المحكمة قضت بسجن منصور 12 عاما لانه سمح باستخدام ورشة إصلاح السيارات التي يمتلكها في صنع حاوية استخدمت بعد ذلك في صنع العبوة الناسفة، كما أدين منصور بحيازة أسلحة نارية غير مرخصة. وفي دائرة أخرى بنفس المحكمة أصدر رئيس المحكمة أندي حيدر حكما بالسجن ثماني سنوات على إلهام رياضي لادانته بانتهاك قوانين مكافحة الارهاب ولمساعدته المدعو أجونج عبد الحميد في نقل المتفجرات. وكانت نفس المحكمة الجزئية قد أصدرت أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين ستة إلى ثمانية أعوام على أربعة متهمين آخرين في القضية. وذكرت الشرطة أن الجناة في تفجير ماكاسار على صلة وثيقة بالجماعة الاسلامية التي يقال إنها على صلة بشبكة القاعدة . كما أدانت محكمة إندونيسية متهما آخر في تفجيرات بالي بالسجن المؤبد بتهمة المساعدة في تنفيذ التفجيرات الدامية التي أسفر ت عن مقتل 202 شخص على الاقل غالبيتهم من السياح الاجانب، وقال القاضي نينجاه سوريادا في حكمه (لقد أدين المتهم هوتومو بامونجكاس ا لذي يعرف باسم مباروك قانونيا بارتكاب العمل الارهابي بالتالي حكمت عليه هيئة المحلفين بالسجن المؤبد). ويعتبر بامونجكاس ثاني متهم في قضية تفجيرات بالي الذي يحكم عليه بالسجن المؤبد، حيث كان علي إمرون قد حكم عليه في السابق بالسجن المؤبد بينما حكم على منفذي تفجيرات بالي الرئيسيين الثلاثة وهم أمروزي وإمام سامودرا وعلي غفرون بالاعدام. من جهته قال سوريادا رئيس محكمة دنباسار الجزئية في بالي إن بامونجكاس أدين أيضا بالمشاركة في سلسلة من الاجتماعات لمناقشة التخطيط للتفجيرات بالقنابل. اذ كان الاجتماع قد حضره أعضاء آخرون مثل إمام سامودرا ومخلص الذي يعرف باسم علي غفرون وعلي إمرون وأزهري المواطن الماليزي الذي يشتبه أنه خبير القنابل في تفجيرات بالي. و مازال أزهري هاربا. بوش يلوح بيده قبل مغادرته في جولة آسيوية تستمر 9 أيام