قال محامي طبيبة متخصصة في علاج الآلام ارتبط اسمها بمئات الوفيات المحتمل أن تكون بسبب المورفين إن موكلته كانت ترغب في التخفيف من آلام مرضاها فحسب.. وقال المحامي إن الطبيبة ميختهيلد باخ رئيسة عيادة علاج الآلام في مستشفى باراسيلسوس في مدينة هانوفر كانت مهتمة بتخفيف آلام مرضاها أصحاب الامراض التي لا شفاء منها وليس قتلهم. وقال كلاوس أولزنهايمر : لم ترد أبدا أن تقتل مرضاها بل أن تخفف من آلامهم ومعاناتهم. وأكدت السلطات الالمانية أنها تحقق في عدد من الوفيات التي يشتبه في أن لها صلة بالطبيبة المحتجزة بتهم القتل الخطأ. وقال توماس كلينج المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هانوفر إنهم يحققون في حالات خمس مرضى عالجتهم باخ والتي يرى أقارب ضحاياها أنها مثيرة للشبهات. واحتجزت باخ (54 عاما) لصلتها بوفاة ثمانية مرضى تحت رعايتها في عيادة الآلام. ويعتقد أن المرضى حقنوا بجرعات زائدة من المورفين. ويبحث المحققون في سجلات نحو 76 من مرضى العيادة الذين توفوا في ظروف غير عادية ولكن تقارير غير مؤكدة عن حالات وفيات أخرى ترجع إلى الثمانينيات من القرن الماضي أثارت الظنون بأن العدد النهائي للضحايا قد يتجاوز المئات أو حتى الآلاف.