طبيب الموت كما أطلقت عليه الصحف البريطانية والأوروبية والذي حكم عليه بالسجن المؤبد في يناير.. لإدانته بقتل 15 مريضة.. أعيدت محاكمته مرة أخرى بعد أن اتضح أنه قتل على مدار عمره المهني حوالي 260 فرداً (44) رجلاً و(216) امرأة أي طبيب هو؟.. وكيف أقسم القسم الشهير للأطباء؟ وما عقدته حتى يتسنى له قتل الأبرياء دون أي ذنب ارتكبوه سوى أنهم جاءوا إليه يطلبون العلاج والرحمة من الألم المرضى. بعض أقارب هذا الطبيب الذي يدعى هارولد شيبمان أكدوا أنه من الناحية النفسية سليم مائة في المائة ولم يبد عليه أي ملاحظة في سلوكياته العامة بينما أكد المقربون منه أنه يعاني عقدا نفسية منذ الصغر حيث كانت أمه- من أصل بولندي تتعامل مع أبيه بقسوة بالغة وكان هو يشفق على هذا الوالد ويتعجب من مسالمته وخضوعه وذله لزوجته..فتربت في نفسه عقدة من النساء بصفة عامة ومن الرجال أيضاً ولكن بصورة أقل حدة..لذلك فعدد النساء اللاتي قتلهن أضعاف أضعاف عدد الرجال. ويعلق أحد الأطباء الذين كانوا على علاقة به:لابد أنه يعاني أزمة نفسية نتيجة عجزه الجنسي وفشله في إتمام علاقة زوجية ممتدة وطويلة.. فكان يشعر في نظرات النساء (المريضات) بأنهن يعرفن وضعيته وكذلك كان يحسد الرجال الفرحين بفحولتهم بينما يشعر هو بالتدني تجاه النوعية (الذكور والإناث). .. أما عن نفسه هو.. أقصد الطبيب السفاح.. فلم يبد أي سبب أمام المحكمة لقتله ضحاياه حتى ان محاميه لم يستطع أن يأتي إليه بحكم مخفف نتيجة صمته الرهيب فتركه تفعل به المحكمة ما تفعل..وكان تحقيق رسمي قد نشر في مانشستر بشمال غرب بريطانيا أن الطبيب هارولد شيبمان..الذي يطلق عليه لقب "طبيب الموت" قتل على الأقل 215 من مرضاه، وربما 260 منهم، ليصبح بذلك أحد أسوأ القتلة بالجملة في العالم. وحكم على شيبمان (56 عاماً) بالسجن المؤبد في يناير 2000 لإدانته بقتل 15 مريضة، لكن تحقيقاً رسمياً فتح على الأثر لمعرفة العدد الحقيقي للضحايا. وقالت القاضية جانيت شميث المكلفة بالتحقيق ان طبيب العائلة الذي كان يمارس مهنته في هايد بالقرب من مانشستر قتل 215 من مرضاه بين 1975 و1998، تاريخ توقيفه. وأضافت القاضية أن " شبهات حقيقية" تحوم بشأن وفاة 45 من المرضى الآخرين. وأكدت أن طبيب العائلة "خان ثقة (مرضاه) بشكل مخيف" منددة بالتقصير في عمليات المراقبة الرسمية التي سمحت للطبيب بمواصلة ممارساته وإفلاته من العقاب طيلة 23 عاماً. وبحسب التحقيق فإن 171 من ضحاياه ال 215 من النساء و44 من الرجال. وأصغر ضحاياه سناً رجل يبلغ 41 عاماً وأكبرهم سناً امرأة تبلغ 93 عاماً.وأقدم هارولد شيبمان صاحب النظرات الغامضة واللحية المشذبة بعناية، للمرة الأولى على ارتكاب عملية قتل بعد عام فقط من بدئه ممارسة مهنة الطب في منطقة تورموردن شمال إنكلترا. لكنه قتل 214 من مرضاه بعد أن فتح عيادة طبية كان يديرها بمفرده فيما كانت زوجته التي ساندته دوماً تقوم باستقبال المرضى. وكان شيبمان يقتل في الغالب في فترة بعد الظهر في المنزل نساء من عمر معين كان يحقنهن بجرعة تحتوي على كمية مفرطة من المورفين أو الهيروين.وكان يؤكد بعد ذلك للعائلة أن الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية.ورفض القضاء مسبقاً إعادة محاكمة شيبمان رغم هذا التحقيق الرسمي معتبراً أن الدعاية التي تحيط بقضيته تحول دون إجراء محاكمة عادلة. ونفى شيبمان على الدوام الوقائع المنسوبة إليه كما لم يتسن تقديم أي توضيح نهائي عن الدافع الكامن وراء جرائمه. وطبيب أسنان..يغتصب مريضاتهويصورهن بالفيديو!! القاهرة/مكتب اليوم ..وما زال مسلسل جرائم الأطباء مستمراً..فلا حديث في الشارع المصري حالياً إلا عن طبيب الأسنان المشهور الذي كان يصور مريضاته أثناء اعتدائه عليهن بعد أن يقوم بتخديرهن.. السؤال: كيف لطبيب مشهور..يتمتع بالصيت والثراء أن يتورط في عمل خسيس إلى هذا الحد.. ماذا ينقصه..فهو متزوج من طبيبة مثله وله منها أولاد ويملك عيادة غاية في الشياكة والجمال في مكان متميز بالعاصمة. .. هل هو أيضاً مريض نفسياً..وهل كانت أمه تضرب أباه حتى أنه أصيب بعقدة مستديمة من النساء فانتقم منهن بهذه الطريقة البشعة..؟! (15) سنة سجنا لطبيب يتاجر في المخدرات .. من أغرب القضايا التي شهدتها محاكم القاهرة..قضية هذا الطبيب النوبي الذي قبض عليه بعد اتهامه بالاتجار في المخدرات.. وقد كان طبيباً في بدايته.. لتوه تخرج في الكلية التي أمضى فيها سبع سنوات وصدمته الحقيقة المرة حين تقاضى راتباً لا يكفيه على حد قوله.. فرأى في الطريق الآخر المكسب السهل فكان يخبئ المخدرات في البالطو الأبيض الذي ظن أنه سحيميه من عيون الشرطة إلا أنه وقع في النهاية في قبضتها وأظهر بعد ذلك ندماً لم يندمه أحد في حياته..