قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ان المملكة تضع في اعتبارها في المقام الاول ضمان عدم حدوث نقص وضمان استقرار سوق النفط ووجود امدادات جيدة بها لانها تدرك مدى تأثير هذا على النمو الاقتصادي. وقال وزير البترول والثروة المعدنية عقب اجتماعه امس بوزير الطاقة النرويجى اينار ستينز نايس ان الاجتماع يأتى لبحث الاستقرار الدولى فى سوق البترول العالمي. وقال: لقد ناقشنا فى لقائنا اليوم السوق العالمية للبترول والطلبات عليه والانتاج ونحن مسرورون أن نظرتنا وتطلعاتنا جاءت وفق تطلعات السوق العالمى ولقد ناقشنا التعاون المستقبل بين البلدين فى مجال التقنية وبرنامجنا للغاز الطبيعى وتطوير الصناعات فى السعودية. وفى سؤال عما نتج عنه الاجتماع من الانتاج واستقرار السوق البترولى افاد ان الجهود التى تقوم بها المملكة والنرويج تصب فى مصلحة السوق العالمى واستقراره مؤكدا أهمية استقرار سوق النفط لانه يصب فى مصلحة الجميع. وحول موقف اوبك من خفض الانتاج اجاب معاليه قائلا: انه يجب أن ننظر للمسألة من وجهة نظر مسئوليتنا ويجب أن نتعامل مع المعلومات التى أمامنا ولاوبك قراران فى سبتمبر والثانى فى فبراير واذا نظرت لقرار أوبك فى شهر سبتمبر ستجد أنه قرار مفاجئ فنحن ننظر للسوق ومطالبه ونتحرك وفق ذلك ولم يحدث هناك تقليص للانتاج بل بالعكس حدثت هناك زيادة فى الانتاج لمواجهة الطلب المتزايد والقرار الثانى يأتى وفق مطالب السوق والعمل تبعا لذلك ونحن نتابع السوق العالمية ونعمل وفق متطلباتها. من جانبه اكد وزير الطاقة النرويجى ان الاجتماع كان مفيدا ومثمرا مثمنا دور المملكة فى استقرار السوق البترولية العالمية كما نوه بدور منظمة الاوبك فى استقرار السوق البترولية وخاصة بعد التعاون الذى بدأ عام 2002م بين الدول الاوروبية والمنظمة بهدف الوصول الى استقرار اسعار النفط وبالتالى ثبات السوق البترولية الدولية.