يستضيف الاتحاد مساء اليوم السبت على ارض استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة فريق الاخدود (درجة ثالثة) في ختام منافسات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ولي العهد. وتسير المباراة في اتجاه واحد من الناحية النظرية حيث لن يجد الاتحاد اي صعوبة في تجاوز منافسه بنتيجة ربما تكون الاكبر في هذا الدور من المسابقة نظرا لفارق الامكانات الفنية والعناصرية الى جانب اقامة المباراة على ارضه وامام جماهيره. اما الاخدود فهو يسعى لاكتساب الخبرة من خلال احتكاك لاعبيه مع لاعبين كبار كلاعبي الاتحاد الذين يشكلون غالبية نجوم المنتخب الوطني. ولكن هذا بالتأكيد لايعني ان الضيف سيسلم المباراة لمنافسه بل سيحاول تقديم شيء يؤكد به جدارته بالتأهل لهذا الدور من المسابقة. ويعتبر الفريق الاتحادي الابرز حاليا على الساحة المحلية وربما العربية والقارية فهو لم يخسر منذ بداية الموسم حتى الآن اي مباراة وهذا ما جعله يتصدر فرق الدوري الممتاز بفارق مريح الى جانب تصدر مجموعته العربية وكذا الآسيوية. ولاشك في ان الاتحاد سيرمي بكل ثقله منذ البداية بغية حسم المباراة في دقائقها الأولى رغم ان المدرب كندينيو قد يريح بعض العناصر الاساسية الا ان البدلاء لايقلون مستوى وكفاءة عن الاساسيين وقادرين على حسم المباراة. ويعتمد الاتحاد على طريقة 4/4/2 وهذه الطريقة تعد الامثل لاسيما في ظل تطبيقها بشكل جيد من قبل اللاعبين. اما فريق الاخدود فهو فريق محدود الامكانات اذا تمت مقارنته بالاتحاد ويكفي انه احد فرق الدرجة الثالثة ويحاول هذا الموسم الصعود للدرجة الثانية بعد اجتيازه التصفيات التمهيدية بنجاح. ومن المؤكد ان يلعب مدرب الفريق باسلوب دفاعي بحت للمحافظة على شباكه قدر المستطاع والخروج بأقل الاضرار. عموما المباراة تكاد تكون محسومة سلفا ولكن مباريات الكؤوس يصعب التوقع بما ستؤول اليه لكون عنصر المفاجأة يبقى واردا.