تقام مساء اليوم الاثنين منافسات دور ال 32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك بإقامة خمس مباريات، حيث يلتقي النصر والحزم في الرياض، والقادسية والهلال في الدمام، والاتحاد والسروات في مكةالمكرمة، والشعلة والزلفي في الخرج، والرائد وأحد في بريدة، وتعتبر جميع المباريات من طرف واحد نظرا للفوارق الفنية الكبيرة. وكانت منافسات هذا الدور قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بمباراتين حيث فاز هجر على حطين بهدفين دون مقابل، وتغلب الوحدة على الخليج بثلاثة أهداف لهدف. النصر × الحزم يستقبل النصر ضيفه الحزم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة تبدو سهلة للنصر الذي يتصدر دوري جميل للمحترفين وبات على بعد نقطة من التتويج بالبطولة الثانية هذا الموسم. ويسعى النصر إلى تحقيق فوز سهل وبدء الإعداد لمباراة الديربي أمام الهلال، بينما يحاول الحزم أن يقف ندا قويا لمضيفه وإلحاقه أول خسارة هذا الموسم. ومن المتوقع أن يريح المدرب كارينيو العناصر الأساسية ويزج باللاعبين البدلاء أمثال جمعان الدوسري ومحمد عيد وكامل المر وأيمن فتيني وخالد الزيلعي وربيع سفياني والجزائري مراد دلهوم والعُماني عماد الحوسني، كما أنه سيلعب بأسلوب هجومي منذ البداية لحسم المباراة في وقت مبكر. أما الحزم الذي استفاق مؤخرا في دوري ركاء للمحترفين وحقق نتائج مميزة كان آخرها الفوز على الوحدة المتصدر، فإنه يتطلع لتفجير مفاجأة من العيار الثقيل وإخراج أفضل فريق في الموسم من الدور الأول. وسيلعب مدربه الوطني يوسف عنبر بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة خصوصا وأن فريقه يبرز في صفوفه عدد من اللاعبين الجيدين أمثال محمد السفري وخالد البركة وعبدالرحمن العجلان وماجد الدوسري وعبدالعزيز الصبياني . القادسية × الهلال يحل الهلال ضيفا ثقيلا على القادسية في مباراة تقام على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويسعى الهلال إلى إحباط أي مفاجأة محتملة وتحقيق الفوز من أجل المنافسة على اللقب لتعويض ضياع بطولة كأس ولي العهد والتي قد تلحق بها بطولة الدوري، في حين يتطلع القادسية إلى تكرار مواقفه أمام ضيفه كما حدث في كثير من المباريات السابقة، خصوصا مباريات خروج المغلوب. وتعتبر المباراة منطقيا من طرف واحد وهو الهلال الذي لن يجد صعوبة في الفوز بها، سيما إذا ما شارك بالعناصر الأساسية مع أن مدربه الوطني سامي الجابر سيريح عددا اللاعبين تأهبا لمباراة الفريق المفصلية أمام النصر ويتيح الفرصة للعناصر التي لم تشارك بصفة أساسية خلال منافسات الموسم، أمثال سلطان البيشي وسلمان الفرج ومحمد الشلهوب ويوسف السالم ونواف العابد وعبدالعزيز الدوسري، إلى جانب بعض العناصر الأساسية. وفي المقابل فإن القادسية الذي يشرف عليه فنيا المدرب الوطني عمر باخشوين للمرة الأولى سيحاول استغلال ظروف الهلال المعنوية والذهنية وإخراج ضيفه من البطولة، وبالتالي فإن المدرب سيلعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. ويبرز في صفوف الفريق محمود الصايغ وصالح الغوينم وطلال الشمالي وصالح العمري وفواز تركستاني وعايد البلوي . الاتحاد × السروات يبحث الاتحاد عن مهرجان أهداف عندما يستضيف السروات « درجة ثالثة» على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وتعتبر المباراة بالنسبة للاتحاد أشبه بالمناورة خصوصا في ظل الفوارق الفنية والعناصرية الكبيرة بين الفريقين . ومن المتوقع أن يريح مدرب الفريق الأوروجوياني خوان فيرزيري بعض الأسماء المؤثرة لإبعادها عن الإرهاق قبل مباراة الرائد والزج ببعض الأسماء التي مازالت تنتظر الفرصة للمشاركة، أمثال عبدالفتاح عسيري ومحمد العمري ومعن خضري وهتان باهبري وعبدالرحمن الغامدي وسلمان الصبياني، وربما تشهد المباراة مشاركة البرازيلي جوبسون لإعداده للمباريات المقبلة. أما فريق السروات فهو يعد من الفرق المغمورة وسيلعب مدافعا للخروج بأقل الأضرار . الشعلة × الزلفي يتطلع الشعلة إلى إعادة الثقة للاعبيه بعد الخسارتين اللتين تلقاهما الفريق في آخر جولتين في الدوري وتحقيق انتصار بأقل مجهود عندما يستقبل الزلفي « درجة ثانية» على ملعبه بالخرج مع أن تركيزه سيكون منصبا على مباراته الدورية أمام الفيصلي، والتي ستحدد بنسبة كبيرة ابتعاده عن منطقة الخطر أو البقاء فيها . ورغم أهمية المباراة إلا أن مدربه الأسباني ماكيدا سيعتمد على مجموعة كبيرة من لاعبي الاحتياط لإعدادهم لما تبقى من منافسات الموسم أمثال وليد الجيزاني وتميم الدوسري وفهد المبارك ومحمد الغليميش والأردني محمد مصطفى. أما الزلفي الذي يقدم مستويات جيدة ويحقق نتائج إيجابية في دوري الدرجة الثانية فإنه سيدافع عن حظوظه بكل قوة على أمل التواجد في الدور الثاني. ويعول الفريق على نجومه سلطان الغنام وجبار فرج وفهد المحمادي وتركي الغنام وسعد العتيبي وعلي سفياني لحسم المباراة لصالحه . الرائد × أحد يلتقي الرائد وأحد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في مباراة الظروف المتشابهة، حيث يعاني كل منهما من أزمة النتائج، فصاحب الأرض والجمهور مهدد بالهبوط للدرجة الأولى بينما الضيف مهدد بالهبوط للدرجة الثانية وبالتالي فإن كل فريق سيلعب ببعض العناصر البديلة والتركيز على بطولتي الدوري في كلتا الدرجتين ، ولكن رغم ذلك إلا أن الكفة تميل لفريق الرائد الذي سيكون الأقرب للفوز مع أن احتمالية فوز احد تبقى واردة .