تتجدد الاثارة مساء اليوم باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام، حيث يلتقي فريقا الاتفاق والخليج في دور الستة عشر لمسابقة كأس سمو ولي العهد، وهو اللقاء الخامس بين الفريقين هذا الموسم، حيث خسر الخليج ثلاثة لقاءات 2/1 مرتين في الدوري، ومرة واحدة في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد صفر/5، وكانت اعلى نتيجة بين الفريقين في لقاءاتهما هذا الموسم. اما المباراة الوحيدة التي كسبها الخليج فكانت الخسارة الوحيدة للاتفاق في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد الذي حقق الاتفاق لقبه، وخسر صفر/1. فنيا كفة الاتفاق هي الارجح، ولكنه يعاني في هذه المباراة نقصا كبيرا في صفوفه، حيث يغيب عنه اربعة عناصر اساسية هم: وليد الرجا وظافر البيشي وسعد العبود والمهاجم صالح بشير، وبدون شك فان غياب الاخير سيكون مؤثرا على الفريق في مباراة اليوم، وسيزداد وضع الفريق الاتفاقي صعوبة اذا لم يشارك يسري الباشا بسبب الاصابة. وسيقع مدرب الفريق الهولندي فيرسلاين في ورطة كبيرة اذا لم تصل الموافقة على تسجيل اللاعب الاجنبي الكسندر سانتوس الذي رفع الاتفاق اوراقه للجنة الاحتراف، واذا لم تصل الموافقة ولم يشارك الباشا، فان الفريق سيقع في ورطة كبيرة جدا في الناحية الهجومية. اما الخليج الذي يسعى لاقناع الجميع بأن ما حدث له في مسابقة الدوري، ومركزه الاخير لايستحق ويسعى ايضا لكسب احترام الجميع في مسابقة الكأس حتى لو هبط للاولى في الدوري، يكون قد ترك بصمة له مع الفرق الكبيرة. يعاب على الخليج كثرة اخطاء مدافعيه القاتلة، خاصة ان هذا الخط يضيع المجهودات التي يقدمها لاعبو الوسط والهجوم. ولو جرب دفاع الخليج ولو لمرة واحدة ان يكون في مستوى الوسط والهجوم، فان النتيجة قد تكون لصالحه هذه المرة. عموما مباراة الفريقين عادة تكون مثيرة، ويصحبها جمهور كبير من الفريقين، ويتوقع ان تكون هذه المباراة الاكثر اثارة بين الفريقين نظرا لعامل النقص في صفوف الفريق الاتفاقي، الذي سيكون سلاحا ذا حدين للخلجاويين. من لقاء الاتفاق والخليج