يستضيف فريق الاتفاق اليوم الجمعة على استاد الامير محمد بن فهد في الدمام فريق الشباب في الجولة السادسة عشرة من منافسات مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وتأتي اهمية المباراة كونها مازالت تحوم حول دائرة المربع الذهبي، رغم ان فرصة الاتفاقيين تضاءلت عقب الخسارة من اتحاد جدة صفر/3 وتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الخامس بيد ان الشباب قفز للمركز الثالث عقب الفوزين المتتاليين له مع استئناف الدوري، حيث كسب الخليج 2/1 والرياض 5/صفر, وحاليا يحتل المرتبة الثالثة في سلم الترتيب برصيد 29 نقطة من 15 مباراة فقط. الاتفاق والشباب من الناحية الفنية شهدا قفزة عن ادائهما في القسم الاول من المسابقة، ولكن مشكلة الاتفاقيين مازالت محلك سر في كثرة ضياع الفرص أمام المرمى، وخاصة من الدوليين يسري الباشا وصالح بشير، حتى ان هداف الفريق في المباريات الاخيرة هو الغاني جونيور الذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة وسجل منها أغلب اهداف فريقه الاخيرة. ويجيد الاتفاقيون اللعب الجماعي وكرتهم سهلة ولكن اللمسة الاخيرة مازالت تمثل حيرة لدى جماهير الفريق، حيث يعاني خط الهجوم من اهدار الفرص رغم وجود الاسماء الكبيرة. اما الشباب فهو فريق منظم يملك في صفوفه العديد من اللاعبين الدوليين (صغار السن) مثل عبدالعزيز السعران وعبده عطيف واحمد عطيف وعبداللطيف الغنام ولم تتأكد بعد مشاركة المشاغب ناجي المجرشي من عدمها بسبب الاصابة التي حرمته من مشاركة فريقه في المباراتين السابقتين ومما يدعم قوة الشباب وجود لاعبين اجانب مفيدين للفريق وخاصة الغيني اترام الذي يجيد المراوغة والسرعة وايضا الانسجام مع لاعبي فريقه، اضف الى ذلك خطورة السنغالي (منقا) الذي يجيد التعامل مع الكرات أمام المرمى. والبرازيلي لاندومار، وهذا يتطلب من الهولندي فيرسلاين مدرب الاتفاق فرض الرقابة عليهم. الفوز للشباب يعني كتابة اول سطر حقيقي في التأهل للمربع، اما الفوز للاتفاق فيعني تجديد أمله في التأهل بعد ان (تجمد) في عقب الخسارة من الاتحاد. لاندومار