أكد مدير العلاقات العامة بوزارة النقل عبدالعزيز الصميت، ل (اليوم)، أن الوزارة تقوم بصيانة الطرق الزراعية بمحافظة الأحساء، وإصلاحها بشكل دوري، بحسب البرنامج الزمني المعد من قبل الوزارة. وقال: «بالنسبة لطريق D1 البالغ طوله 14 كيلومترا، ابتداء من تقاطع طريق الجرن إلى تقاطع طريق الحليلة، فالعمل جار على تحسينه ضمن أعمال الصيانة الوقائية بالمنطقة». مضيفا: «أما طريق المبرز البطالية البالغ طوله ثلاثة كيلومترات فالعمل قائم على تحسينه. وبخصوص ازدواج طريق العقير العيون، وطريق العقير الهفوف، فهما ضمن ميزانية العام المالي 1435/ 1436ه، ونأمل أن يتم اعتمادها إن شاء الله». وكان مستخدمو الطرق الزراعية بالأحساء، قد طالبوا وزارة النقل بضرورة مراجعة حساباتها -على حد وصفهم-، بشأن هذه الطرق التي توقفت عن تطويرها منذ فترة، واكتفت بترقيع طبقة الإسفلت. ويوضح المواطن فهد الكليب، ضرورة وقوف المختصين من وزارة النقل على هذه الطرقات التي يرتادها الكثير من الأهالي بالأحساء، حيث تقع بلداتهم على هذه الطرق الزراعية، وتعد شريانا رئيسيا لهم، وقال: «بالنسبة لطريق الشقيق الذي يربطها بالوزية والعيون، فالطريق مهمل منذ سنوات، ولم تتحرك وزارة النقل لتطويره، حيث يمتلئ بالحفر مما يهدد مرتاديه». يطالب مستخدمو الطرق الزراعية بالأحساء وزارة النقل بضرورة مراجعة حساباتها -على حد وصفهم-، بشأن هذه الطرق التي توقفت عن تطويرها منذ فترة، واكتفت بترقيع طبقة الإسفلت متسائلاً: «أين دور المقاول والمراقبين؟»، وقال: «الطريق يحتاج للسفلتة والتوسعة، حيث إن ترقيع طبقة الأسفلت أصبح شعارا لهذا الطريق، كما أن الطريق خط واحد، ونطالب بازدواجه منذ فترة لسلامة مرتاديه، حيث تعد الطرق الزراعية هامة للأهالي؛ كونها تصل منازل عدة بلدات، وصولاً لطريق الظهران الدولي وطريق سلوى، كما نطالب بإنارته، لأنه سيخفف الضغط على باقي الطرقات والشوارع الداخلية، وسيكون دائريا بالنسبة للبلدات. وقال: «للأسف توجد أشجار تم زراعتها بشكل عشوائي، تهدد مرتادي هذه الطرق، ونطالب بسرعة معالجتها؛ حتى لا تسبب في وقوع حوادث مميتة». ويطالب عبدالرحمن السبيعي، بضرورة معالجة حالة الطرق الزراعية؛ لأنها تعد شريانا رئيسيا، وقال: «إن الطريق من تقاطع بلدة الجرن إلى بلدة الشعبة ينتظر دورا كبيرا من وزارة النقل، بالتعاون مع شركة الكهرباء وهيئة الري والصرف بالأحساء لنقل الأعمدة، كذلك النابعات الموجودة بالطريق ستحدث نقلة بالطرق الزراعية، فالطريق الحالي مسار واحد وننتظر ازدواجه منذ فترة، كما نطالب وزارة النقل بدراسة معمقة لفتح مزيد من الطرقات والشوارع داخل بلدات الأحساء؛ لسرعة الوصول لها». ويقول المواطن شويمي الحقباني، ووليد الشاهين: «إن الطرق الزراعية لا يعرف أهميتها الا أبناء الأحساء، فهي تختصر المسافات والوقت وتشكل منظومة جميلة لمرتاديها، الا أنها تفتقد للصيانة، كما نطالب بازدواجها وتنفيذ خطة لتطويرها لسلامة مرتاديها، فالكثير من الأهالي يذهبون لأعمالهم عبر هذه الطرق، التي توصلهم إلى طرق دولية سريعة في شمال وشرق المحافظة».