أعلن وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي ارتفاع احتياطي بلاده المؤكد من الغاز الطبيعي الى 62 تريليون قدم مكعبة بالاضافة الى ما يتراوح بين 80 الى 100 تريليون قدم مكعبة احتياطيات اضافية لم تكتشف بعد تشير تقديرات الى وجودها. واوضح الوزير المصري خلال تفقده مشروع لتصدير الغاز الطبيعي المسال بمحافظة دمياط التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق القاهرة أن تصدير الغاز الطبيعي يعد وسيلة لزيادة موارد مصر من النقد الاجنبي في ظل زيادة مطردة في احتياطياته خلال الاعوام الاخيرة. وأشار الى أن تصدير الغاز الطبيعى يحقق عائدات من النقد الاجنبى ويوفر فرص عمل جديدة ويساعد على نقل وتبادل التكنولوجيا المتقدمة واكتساب الخبرات المتطورة فضلا عن تحقيق مزيد من الثقة من جانب الشركات العالمية لضخ المزيد من الاستثمارات فى أنشطة الاستكشاف وتنمية حقول الغاز فى مصر. ونوه بان اجمالى استثمارات قطاع البترول فى عام 2002 - 2003 فى مصر بلغ 3ر2 مليار دولار بما يشمل أنشطة الاستكشاف والتنمية ومشروعات تصدير الغاز الطبيعى المسال موضحا أن تصدير الغاز المسال الجارى تنفيذها فى مصر سيكون لها دور مهم فى تواجدها بقوة فى الاسواق. وذكر وزير البترول المصرى أن انشطة الغاز الطبيعى المسال فى مصر يجعلها ضمن الدول الست الرئيسية المصدرة للغاز الطبيعى المسال على المستوى العالمى بحلول عام 2006 مضيفا أن مشروع تصدير الغاز الطبيعى المسال فى دمياط يعد باكورة مشروعات تصدير الغاز المسال بعد نجاح مصر فى تصدير أول شحنة من صادرات الغاز عبر خط الغاز العربى الى الاردن في يوليو الماضي. ويقع مصنع الغاز الطبيعى المسال فى دمياط الذى يتوقع ان يبدأ تشغيله فى نوفمبر المقبل على مساحة 280 فدانا وتبلغ طاقته الكلية 5ر7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعى لانتاج 8ر4 مليون طن سنويا من الغاز المسال بهدف للتصدير الى اسبانيا وايطاليا.