قتل مواطنان فلسطينيان فجر امس برصاص القوات الاسرائيلية في منطقة المطاحن شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة . ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) التي أوردت النبأ في موقعها على شبكة الانترنت عن مديرية الامن العام الفلسطيني في القطاع أن القوات الاسرائيلية توغلت لمسافة 300 متر غرب منطقة المطاحن في القرارة شمال خان يونس وسط إطلاق نار كثيف صوب منازل المواطنين وفي جميع الاتجاهات مما أدى إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين. وكان موقع صحيفة هاآرتس الاسرائيلية على الانترنت قد أفاد في وقت سابق بأن القوات الاسرائيلية قتلت ليل الخميس/الجمعة مسلحين فلسطينيين وأصابت ثالثا بجراح أثناء محاولتهم التسلل إلى قاعدة عسكرية في منطقة غوش قطيف شمالي قطاع غزة فيما تمكن فلسطيني رابع من الفرار. ونقلت الصحيفة عن تقرير لراديو جيش إسرائيل أن الفلسطينيين المسلحين الاربعة كانوا يتسللون باتجاه الطريق الرئيسي المؤدي إلى مستوطنة غوش قطيف عندما رصدهم جنود إسرائيليون في موقع عسكري مجاور. وأوضحت الصحيفة أن دبابة إسرائيلية أطلقت عدة قذائف على الفلسطينيين فأردت اثنين منهما قتلى. واستمرت عمليات البحث حتى صباح امس خشية أن تكون جثتا الفلسطينيين مفخخة. ومن جهة أخرى ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الانترنت أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار ليلة أمس الاول باتجاه موقع عسكري إسرائيلي قرب مستوطنة كفار داروم بقطاع غزة. ورد الجنود بإطلاق النار نحو المصدر ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفادت يديعوت أحرونوت بأن الجيش الاسرائيلي اعتقل في نفس اليوم اثنين من أعضاء حركة فتح في الضفة الغربية واعتقل أحدهما في مخيم قلنديا للاجئين قرب رام الله بينما اعتقل الثاني غربي مدينة جنين وكانت مصادر طبية وكذلك كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح و سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اعلنت في بيان مشترك ان اثنين من اعضائهما قتلا ليل الخميس الى الجمعة في اشتباك مع الجيش الاسرائيلي جنوب قطاع غزة. وقال البيان ان كتائب الاقصى وسرايا القدس "تعلنان مسؤوليتهما عن العملية البطولية التي نفذها الشهيدان موفق محمد الاعرج (22عاما) ابن سرايا القدس ومهند فائق ابو حطب (20عاما) ابن كتائب الاقصى قرب مفترق المطاحن (شمال خان يونس جنوب قطاع غزة)". واشار البيان الى ان "معركة دارت بينهما وبين جنود الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه المغتصبين لارضنا (مساء الخميس) الامر الذي ادى الى مقتل واصابة العديد من جنود الاحتلال . وتعهدت المجموعتان العسكريتان بان "المقاومة ستظل توجه ضرباتها الى صدور الصهاينة المحتلين طالما ان هناك موطىء قدم لجندي صهيوني ومغتصب لارضنا . من جهة اخرى افاد مصدر عسكري امس ان محكمة عسكرية اسرائيلية افرجت الخميس عن فلسطيني كان في الاعتقال الاداري لانه نظم تظاهرات ضد الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية. وقال المصدر نفسه ان محكمة الاستئناف العسكرية امرت بالافراج عن نعيم مراد وهو من قرية بدرس المعتقل منذ شهر بعد تظاهرات جرت في ديسمبر ضد بناء الجدار. وقد وضع نعيم مراد الناشط في حركة فتح في الاعتقال الاداري من دون محاكمة في مركز الاعتقال في رام الله بتهم "المساس بالامن ، وفي حكم استثنائي رأت المحكمة ان الاحتجاج على بناء الجدار لا يبرر اجراء من هذا النوع.