استشهد الطفل الفلسطيني المقدسي «أمين الفقير - 13 عامًا» مساء أمس الأول السبت وذلك بعد وقت قصير من إصابته بجروح خطيرة بعد أن دهسه مستوطن صهيوني متعمدًا قرب بلدة العيساوية شمال مدينة القدسالمحتلة. وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث أصيب الطفل الفلسطيني «مازن معمر - 13 عاماً»، مساء السبت، برصاصة في الفخذ أطلقها عليه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء لهوه في محيط منزله في منطقة كرم أبو معمر شمال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. كما أصيب صباح السبت، الشاب الفلسطيني إسماعيل النجار في العشرينات من عمره برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزين على الشريط الفاصل شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما شيّعت بعد ظهر أول أمس السبت، جماهير غفيرة الشاب الفلسطيني «عودة حمد -22عامًا» في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي مساء الجمعة أثناء عمله في جمع الخردة فيمنطقة قرب السياج الأمني شرق بيت حانون، شمال قطاع غزة.. وردد المشاركون هتافات منددة بجريمة قتل حمد المتعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وفي السياق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه فلسطينيين اثنين اقتربا من الشريط الحدودي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت الصحيفة العبرية أن قوة عسكرية لاحظت اقتراب فلسطينيين اثنين من السياج، وهما يحاولان زرع عبوة ناسفة. وأصيب الشاب الفلسطيني، إسماعيل النجار، برصاص كثيف أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً صوب المزارعين وصيادي العصافير شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، اعتبرت حركة حماس ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بالقتل والاعتقال والمداهمات والتعذيب هو تجرؤ على الدم الفلسطيني، واستمرار للعدوان على الشعب، واستباحته لدمائه واستفراد به. وقال الناطق باسم الحركة «فوزي برهوم» في تصريح صحافي: إن هذا يأتي نتيجة استمرار الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال الصهيوني ومكافأته على جرائمه، والتغطية عليها باستمرار المفاوضات السرية والعلنية بينه وبين السلطة الفلسطينية.