يواجه مكتبان بوزارة الدفاع الامريكية يقول منتقديهما انهما حرفا المعلومات الاستخباراتية لدعم قضية الحرب على العراق تحقيقات جديدة لكن البنتاجون دافع عنهما. وتشمل التحقيقات انشطة مكتب الخطط الخاصة ومجموعة تقييم استخبارات مكافحة الارهاب اللذين كانا يعملان تحت اشراف دوجلاس فيث وكيل الوزارة للسياسة الدفاعية وأحد صقور البنتاجون. وقالت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الشهر الحالي انها ستحقق في انشطة هذين المكتبين كجزء من تحقيقاتها الاوسع حول استخبارات ما قبل الحرب بشأن اسلحة الدمار الشامل في العراق. ويجادل منتقدو ادارة بوش بان هذين المكتبين اللذين وجهتمها الايدلوجية وميل مسبق الى الحرب كانا يعملان خارج اطار القنوات الاستخباراتية المعتادة للتلاعب بالبيانات وتسييسها من اجل تصوير حكومة صدام حسين في اكثر الصور تهديدا. وقال الين توسكر عضو مجلس النواب وهو ديمقراطي من كاليفورنيا: الامر المثير للانزعاج العميق هو ان هذه ادارة كانت عازمة ومصرة على استخدام القوة. موضحا ان هذين المكتبين في البنتاجون كانا ينتقيان المعلومات الاستخبارتية بهدف تضخيم الانباء السيئة واحباط التحذيرات. وطرح توسكر مشروع قانون لتشكيل لجنة خاصة بمجلس النواب لفحص معلومات الاستخبارات الخاصة بالعراق بما فيها ما اذا كان مكتب الخطط الخاصة تنافس مع وكالات الاستخبارات القائمة او قلل من اهمية معلوماتها. ودافع فيث ومسؤولو البنتاجون الآخرون عن المكتبين. وقال مسؤول بالوزارة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: نظريات المؤامرة التي برزت حول مكتب الخطط الخاصة امر مزعج.