بطاقة المباراة الفريقان: الوحدة الخليج. المسابقة: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. الملعب: الشرائع بمكةالمكرمة. النتيجة: 2/1 الوحدة. الأهداف: الوحدة: باولو ديسلفا (40) علاء الكويكبي (82). الخليج: يان كلايتون (87). أجهز فريق الوحدة على الآمال الخلجاوية بالبقاء في دوري الأضواء بعد ان تغلب عليه مساء أمس بهدفين مقابل هدف واحد للخليج حيث ان الخليج عقب هذه الخسارة تأكد هبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى بنسبة 90% وبات يحتاج لمعجزة كروية من أجل البقاء تتمثل في فوزه في جميع ما تبقى له من مباريات بشرط خسارة الرياض في جميع مبارياته. اما الوحدة فقد ضمن البقاء بنسبة 95%. والمباراة في مجملها كانت أقل من المتوسط في شوطها الأول الذي انتهى بتقدم الوحدة 1/صفر وشهد الشوط الثاني شحنا في المستوى عما كان عليه الأداء في الشوط الأول. الشوط الأول بالرغم من الحضور القوي لفريق الخليج في هذا الشوط من حيث السيطرة على منطقة المناورة والوصول لمرمى الوحدة أكثر من مرة بعكس الوحدة الذي وصل لمرمى الخليج لأول مرة في هذا الشوط في الدقيقة (25) إلا ان نتيجة هذا الشوط انتهت بتقدم الوحدة بهدف مهاجمه الانجولي باولو ديسلفا الذي احرزه قبل نهاية الشوط الأول ب(5) دقائق. وبداية المباراة كانت عبارة عن جس نبض من الفريقين واستمر الحال عما هو عليه حتى مرور ربع الساعة الأول. وشهدت الدقيقة (18) أولى الهجمات الفعلية في المباراة وكانت لصالح الخليج عن طريق لاعبه حسين التركي الذي توغل لكرة داخل منطقة الجزاء الوحداوية وقبل ان يتمكن من التسديد نجح دفاع الوحدة في تخليص الكرة لتصل لشقيقه علي التركي المندفع من الخلف وسددها عنيفة اعتلت العارضة بسنتيمترات. بعد ذلك بدقيقة واحدة احتسب حكم المباراة مسفر شريف ضربة حرة مباشرة للخليج من خارج منطقة الجزاء الوحداوية تقدم البرازيلي لتنفيذها ولم يحسن التعامل معها حيث ان كرته اعتلت العارضة. وفي دلالة للحضور القوي للخليج لم يلامس حارسه نجيب ابو شجاع الكرة إلا في الدقيقة 25 بعد ان تصدى لرأسية المهاجم ناصر الشمراني التي عكسها له ديسلفا وواصل الخليج بسط نفوذه على منطقة الوسط ولكن دون فعالية. اما الوحدة فكان معظم هجماته تنتهي قبل ان تصل لمرمى الخليج بين أقدام مدافعيه وكان التونسي وليد عزيز ان يرجح كفة الخليج بعد ان جهز له حسين التركي كرة جميلة وضعه فيها أمام المرمى الوحداوي إلا ان دفاع الوحدة تمكن من تخليص الكرة قبل ان يحكم عزيز السيطرة عليها. وفي الدقيقة (40) توغل ديسلفا بكرة من منتصف الملعب من الجهة اليمنى وقبل ان يصل الى منطقة الجزاء الخلجاوية سدد كرة عنيفة تجاه مرمى ابوشاجع ارتمى عليها الأخير ونجح في التصدي لها إلا ان الكرة تجاوزت خط المرمى لم يتردد حكم المباراة (شريف) في احتسابها كهدف بعد ان اشار له مساعده بصحة الهدف لتجاوز الكرة خط المرمى والجميل ان لاعبي الخليج لم يبدوا أي اعتراض لقناعتهم بصحة الهدف. وفي الوقت بدل الضائع الذي قدره حكم المباراة بدقيقتين تهيأت للبرازيلي جاكسون فرصة مواتية للتسجيل وبدلا من ان يسكن الكرة الشباك كان كريما وهو يعيدها للمندفع من الخلف حسين التركي الذي لم يحسن التعامل معها ليقظة دفاع الوحدة لتضيع بذلك فرصة هدف مؤكد للخليج. الشوط الثاني شهد هذا الشوط أفضلية في الأداء من جانب الفريقين فالوحدة كان يبحث عن هدف التعزيز فيما الخليج كان يبحث عن هدف معادلة الكفة وفي (48) اتيحت للوحدة هجمة سريعة وصلت لديسلفا الذي سددها من خارج منطقة الجزاء واعتلت العارضة وكانت هذه الهجمة جرس انذار للخلجاويين الذين أحسنوا تنظيم صفوفهم وباغتوا الوحدة بأكثر من هجمة كان آخرها عن طريق جاكسون الذي سدد كرة أرضية قوية انقذها بصعوبة عساف القرني لترتد الى حسين التركي الذي لم يحسن التعامل معها كما يجب. وكان ذلك في الدقيقة (55) بعد ذلك بخمس دقائق كاد ناصر الشمراني يعزز تقدم الوحدة بعد ان وجد نفسه في مواجهة الحارس الخلجاوي نجيب ابو شاجع الذي حرج لمضايقته وصوب الشمراني الكرة نحو المرمى لامست القائم الأيسر وخرجت دون ان تسفر عن شيء. ونشط الخليج بعد هذه الهجمة عقب ان شعر لاعبوه بخطورة موقفهم وهاجموا بضراوة وفي ظل اندفاعهم ومن هجمة وحداوية سريعة مرتدة عكس كامل الموسى من الجهة اليمنى تجد البديل غير المراقب علاء الكويكبي الذي حل بدلا من الشمراني لم يتوان في ايداعها المرمى كهدف ثان للوحدة في الدقيقة (82). ولم يستسلم لاعبو الخليج بعد هذا الهدف وواصلوا ضغطهم على الوحدة وفي الدقيقة (87) احتسبت ركلة جزاء للخليج اثر الإعاقة التي تعرض لها حسين تركي من الحارس عساف القرني تقدم لها كلايتون ووضعها على يمين عساف كهدف أول للخليج. وكان باقي الوقت سجالا بين الفريقين فالوحداويون لم يستكينوا للدفاع حفاظا على تقدمهم بل واصلوا تقدمهم الهجومي والخليج كذلك حتى اطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز الوحدة الذي ارتفع رصيده الى 23 نقطة وظل الخليج على رصيده السابق ب(8) نقاط.