@ اعاني مرض القولون العصبي منذ سنة ونصف السنة تقريبا.وقد استخدمت العلاج والحمية التي وصفها الطبيب ولكن تنتابني الأعراض بين فترة وأخرى خصوصا اذا قطعت العلاج مع العلم اني فقدت حوالي 9 كيلوجرامات من وزني ..أرشدني للعلاج مع الشكر. @@ سمير بن أحمد الأحساء * يعتبر مرض القولون العصبي من أشهر امراض العصر ويقدر أن واحدا من كل خمسة أفراد من الأمريكان لديهم أعراض القولون العصبي بالرغم من أن أقل من النصف لايراجعون الطبيب للعلاج . والنساء أكثر من الرجال معرضون للإصابة بعدل مرتين ويصيب الافراد مابين عمر 25 - 45 سنة. والسبب في الإصابة هو أن انقباض عضلات الجهاز الهضمي المتناسقة تكون مضطربة وغير منتظمة أو متناسقة مما يؤدي إلى عرقلة الحركة الطبيعية للطعام أو الفضلات وبالتالي يؤدي إلى تجميع المادة المخاطية والسموم بالأمعاء. هذا يؤدي إلى إنسداد جزئي بالجهاز الهضمي ويحجز الغازات والبراز لذا المريض يشعر بانتفاخ البطن وخروج الغازت و الشعور بالإمساك. السبب : * لايوجد أي علامات للمرض في أنسجة الأمعاء ولهذا السبب لاتعرف الأسباب الحقيقية للمرض . ولكن هناك نظريه تقول إن عدم انتظام الهرمونات الخاصة بالأمعاء والمسؤولة عن حركتها هي السبب. و حسب هذه النظرية فإن المصابين بالقولون العصبي لديهم حركة انقباض غير طبيعية لعضلات الجهاز الهضمي الناعمة. * بعض العلماء يعتقدون بأن الفيروسات والبكتيريا لها دور مهم. * عوامل نمط الحياة مثل: الضغط النفسي والغذاء ربما تكون من الأسباب المشهورة . مثل حساسية الغذاء. * استخدام الأدوية بكثرة مثل المضادات الحيوية. ومضادات الأحماض والملينات والتي تؤدي إلى تدمير البكتيريا النافعة للقولون. الأعراض : * آلام بالبطن يزداد مع الأكل أو يختفي مع إخراج الفضلات . * فقدان الشهية . * انتفاخ بالبطن . * إمساك واسهال وغالباً بالتناوب . * غازات * عدم هضم بعض أنواع الطعام. * مخاط مع البراز . * صداع - غثيان - استفراغ. * بسبب هذه الأعراض لايرغب المريض في الأكل وبالتالي يصاب بسوء التغذية ولهذا السبب يحتاج الى حوالي 30% من البروتين مقارنة بالشخص العادي وأيضاً الكثير من المعادن والفيتامينات. التشخيص : لأن هناك أمراضا متشابهة لذا لابد من التشخيص الدقيق لاستبعاد أمراض القولون الاخرى مثل مرض كرون - الكآبة - التهاب القولون وغيرها . مرض القولون العصبي ليس خطيراً ومعظم الأشخاص يؤدون عملهم بكل نشاط إذا غيروا طريقة الغذاء وعملوا تمارين منتظمة و تعويض واستبدال الأغذية التي يفقدونها. العلاج : 1. استخدام أحماض الأمينة مثل : بذر زيت الكتان لأنها مهمة لحماية طبقة الأمعاء . 2. فيتامين B12 بمعدل 50 -100 مغم 3 مرات يومياً مع الأكل لأنه مهم لتقوية عضلات الأمعاء والجهاز الهضمي وامتصاص الطعام وبعض البروتين وهضم الكربوهيدرات لمنع الانيميا. 3. اسيدو فيلس (Acidophilus ( لتعويض البكتيريا النافعة والمهمة لهضم وتصنيع فيتامين ب. 4. الألياف لعلاج الخلايا ونظافة الأمعاء وينصح الإبتعاد عن الطحين الأبيض. 5. الثوم (( يفضل السائل)) لأنه يساعد على الهضم ويقتل السموم. 6. مركب الفيتامينات والمعادن لتعويض التي تم فقدانها. 7 - الكالسيوم والمغنسيوم ليساعد الجهاز العصبي. الأعشاب : * استخدام حليب نبات الشوكيات ونبات عرق السوس و الشمندر الأحمر مهم لتنقية الدم والكبد. * نبات الفصفصة يحتوي على فيتامين ك والذي يساعد على نمو البكتيريا النافعة للهضم . * نبات الصبار لعلاج الجهاز الهضمي يؤخذ ثلاث مرات يومياً على معدة فارغة . * النعناع يساعد على الهضم وتهدئة المعدة المضطربة. * البابونج والزنجبيل. الإبر الصينية: يحتاج المريض لعدة جلسات. التوصيات : * أكثر من الغذاء الذي يحتوي على الألياف مثل الفواكه والخضراوات والأرز البني. * استخدم يوميا بودرة الألياف وبذر زيت الكتان لتنظيم حركة الأمعاء . * تجنب الدهون الحيوانية والزبدة والمشروبات الغازية والقهوة والكافين والحلويات والشكولاتة وجميع منتجات الألبان والطعام المقلي والآيس كريم والمكسرات وعصير البرتقال والجريب فروت و المعجنات والأكل الحار والسكر لأن جميع هذه المنتجات تحفز إفرازات المخاط عن طريق الخلايا وبالتالي يمنع امتصاص الغذاء . * قلل من أكل الطعام الذي يؤدي إلى الغازات مثل البقوليات والزهرة والملفوف . * الابتعاد عن التدخين لأنه يهيج طبقة المعدة والقولون. * عند الشعور بالأعراض حاول أن تأكل الفواكه والخضار مع المضغ الجيد . * عند الشعور بالغازات استخدم الفحم النباتي بمعدل خمس حبات ولايفضل استخدامه يومياً . * ابتعد عن الأطعمة التي تؤدي إلى الحساسية . * أمضغ الطعام جيداً ولا تأكل إلا بالمعدل الطبيعي. * مارس تمارين أخذ النفس العميق لأخذ أكبر كمية من الأكسجين . * لاتأكل قبل النوم ويستحب قبله بساعتين. * هناك أدوية من الأعشاب جاهزة ومحضرة خاصة لأمراض القولون مثل : COLON POWER - COLON CARE ويحتوي على جميع المواد الضرورية التي ذكرتها وجاهزة للاستخدام. نصيحة: مراجعة الطبيب المختص بشكل دوري لتجنب المضاعفات.