يرى الخبراء ان بعض المخترعات والاكتشافات الحديثة البسيطة التي يسرت لنا سبل الحياة قد تنتهي خلال هذا القرن ويتساءلون هل ستصبح هذه الاشياء التي لا نستغني عنها الآن اثارا وجزءا من الماضي! وهذه بعضها: الحقائب البلاستيك التي تعبىء فيها المتاجر كل السلع حتى اصبح زماننا يسمى عصر البلاستيك استعملت بها السلال التي تتجمع فيها السلع داخل المتاجر ونحملها الى بيوتنا وكذلك في حقائب من القماش بدأت تستعمل وان لم تنتشر عام 1952. وكان مسئولو منع تلوث البيئة يقولون ان حقائب البلاستيك زادت الى الحد الذي اصبح من الصعب فيه التخلص منها. التليفون المحمول الذي زاد استعماله بصورة مذهلة منذ استقباله واثر في اسلوب حياتنا الاجتماعية والاقتصادية ولكن الناس سيضيقون به. اما هل يمكن التخلص منه والاستغناء عنه فهذه مشكلة حادة انه لا يوجد دليل له. الساعة الرقمية التي ظهرت لأول مرة عام 1970 ورأيناها في فيلم روجر مور جيمس بوند شدت انتباه الناس وادت الى تطور صناعة الكمبيوتر وانتشاره في حياتنا. الحذاء ذي الرقبة الطويلة الذي صنعه الدكتور كلوس ما يزتيس لاول مرة عام 1960 , البدلة التي تتألف من قطعة واحدة ويرتديها الجنسان الرجل والمرأة, بنطلونات الجينز الذي يرى البعض ان موضتها اخذت تقل ويرى آخرون ان هذا البنطلون سيظل الناس يرتدونه قرونا لانه لا يبلى بسهولة هذه المواد والاصناف وغيرها غيرت حياتنا وكانت بداية لعهد جديد والسؤال هو هل ستوضع هذه الاشياء في أقسام المواد في متاحف العلوم يوما ما وهل سيراها الناس وهم يتساءلون: لماذا وكيف كانت تستعمل وكيف صارت موضة!؟