اعلن وزير الخارجية الكندي بيل غراهام بعد لقاء مع الامين العام لحلف شمال الاطلسي جاب دو هوب شيفر امس الاول ان كندا تعهدت بتأمين افضل وجود ممكن في افغانستان بعد الانسحاب المقرر للعدد الاكبر من قواتها في نهاية اغسطس المقبل. ومن خلال حوالى 2000 رجل، تقدم كندا اكبر فرقة للقوة الدولية للمساعدة على بسط الامن في افغانستان التي يبلغ اجمالي عدد عناصرها 6100 جندي وضعوا منذ الصيف الماضي تحت سلطة الحلف الاطلسي. وقال غراهام: لن يكون هناك الف جندي، سيغادرون معسكر جوليان (مقر قيادة الفرقة الكندية قرب كابول) وافغانستان في اغسطس المقبل. وسيكون هناك وجود كندي دائم وسننظم افضل حضور للمساهمة في السلام بأفغانستان، مضيفا ليس مطروحا ان تمدد كندا فترة مهمتها التي بدأت في اغسطس الماضي. لكن تمديد مشاركتنا مع آخرين، هذه هي المسألة المطروحة للمناقشة. من جانبه اكد الامين العام للحلف الاطلسي ان استبدال القوات الكندية سيدرج في جدول الاعمال في استنبول خلال القمة المقبلة للحلف الاطلسي في يونيو المقبل وكذلك في واشنطن. وقال شيفر: لذلك سنكون قادرين في اللحظة الاخيرة على ان نحدد بالضبط شكل المشاركة الكندية. ولم يقدم غراهام تفاصيل حول اهمية الوجود الكندي بعد اغسطس المقبل. لكن وزير الدفاع الكندي ديفيد برات المح الى انها قد تخفض الى ما دون 500 جندي.