شهد المزاد العلني لمخطط المباركية في الهفوف الذي اقيم عصر يومي الخميس والجمعة اقبالا كبيرا من قبل رجال الأعمال والمستثمرين والجمهور حيث تدافع الناس وامتلأ المخيم بالحضور وعدد كبير ظل واقفا، وعند بدء المزاد القى عبدالله فهد الهريش صاحب المخطط كلمة اشار فيها الى ان مركز العقار والاستثمار يقدم هذا المخطط لأبناء الاحساء وهو متكامل الخدمات من الصرف الصحي وسفلتة الطرق وشبكة الهاتف بأحدث تقنية والإنارة والكهرباء وتمديدات المياه وأضاف ان مركز العقار والاستثمار ينطلق فيما بينه وبين المستثمرين على مبدأ الجودة في تنفيذ كافة المراحل بدءا بأرقى وأعرق المكاتب الاستشارية في المنطقة مرورا بمتعهدي الانشاءات والتجهيزات من المقاولين ذوي الخبرة والقدرة العالية تحت اشراف محاسبين قانونيين. واختتم كلمته الى ان المخطط يحتوي على 657 قطعة منها التجاري والسكني بكامل مرافقها من مساجد ومرافق تعليمية ومحطة وقود وصالة افراح وسوق مغطى وحدائق ومواقف سيارات. وقد بدأ المزاد على القطع التي تتراوح مساحاتها في المخطط بين 430-1400 متر مربع للسكني والسكني والتجاري اما التجاري فقد تجاوزت المساحة 8 ألاف متر مربع لصالة الأفراح. وقد اكتملت مبيعات كامل المخطط عند الساعة الثانية عشرة من مساء الجمعة. وقد تفاوت بيع المتر المربع للسكني بين 350-550 ريالا اما التجاري فقد بلغ سعر المتر المربع بين 550-1100 ريال. وقد بدأ الجمهور في الانسحاب خلال الساعات الاولى من بدء المزاد بعد ان وجدوا ان اسعار البيع آخذه في الارتفاع ولكن الساعات الاخيرة من المزاد اخذت الاسعار في انخفاض حيث بلغت اسعار بيع البلوك التجاري ب250 ريالا للمتر الواحد اما المرافق التعليمية فقد تم بيع المتر بين 100-120 ريالا وتم بيع المساجد الخمسة ب200 ألف ريال. ورغم ماتردد داخل المزاد من ارتفاع سعر بيع الاراضي الا ان هذه الاسعار في وجود الخدمات المتكاملة تعد مناسبة اذا قيست بأسعار سوق العقارات في الاحساء حيث تتجاوز اسعار المتر في احياء شمال المبرز وكذلك في بعض القرى واحياء اخرى في مدينة الهفوف تتجاوز 900 ريال بينما شهد أعلى سعر للسكني في مزاد المباركية 550 ريالا. وعند الانتهاء من بيع كامل المخطط ابدى عبدالله الهريش صاحب المخطط ارتياحه لسير المزاد وللإقبال الكبير الذي شهده من قبل المستثمرين ورجال الاعمال. وقال ان البيع تم حسب التوقعات وان المخطط حقق ارباحا عالية ستعلن عنها فيما بعد حين يتم الانتهاء من كافة الحسابات. جانب من الحضور عبدالله الهريش