اجتمع امس فريق الارتباط التابع للامم المتحدة مع اعضاء مجلس الحكم الانتقالي في بغداد وبحث الوضع الامني والاطلاع على مجمل الاوضاع في العراق وفي مقدمته امكانية اجراء انتخابات تشريعية في العراق بحلول شهر يونيو المقبل. وتأتي مهمة فريق الارتباط الذي وصل يوم الجمعة وهو مشكل من عضوين مستشار عسكري ومنسق امني في اطار رغبة الاممالمتحدة في اعادة بعثتها الى العراق بعد ان غادرت اثر تعرض مقر المنظمة الدولية الى اعتداء. ومن المقرر ان يرفع فريق الارتباط تقريرا الى السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان عن الاوضاع الامنية في العراق ومدى ملائمتها لعودة البعثة الدولية الى بغداد. وقال ان مهمة الفريق الاولية هي التنسيق مع سلطة التحالف الموقتة لتأمين سلامة العاملين ومقرات الاممالمتحدة. وتعتقد المنظمة الدولية ان فتح خط تنسيق مباشر مع سلطات التحالف امر حيوي ومهم لسلامة وامن موظفي ونشاطات وممتلكات موظفيها وعودتهم الى العراق. وتأتي هذه الزيارة الاستكشافية تمهيدا لارسال فريق مستقل لتقييم الوضع الامني في حال قرر عنان ارسال فريق انتخابي مشيرا الى ان الفريق المتواجد في العراق حاليا لن يقوم بأي تقييم ميداني للوضع الامني. من جانبه استبعد الدبلوماسى الجزائرى المخضرم الاخضر الابراهيمى أى امكانية لتكليفه الملف العراقى. مؤكدا ان مهمته باتت معروفة خلافا لكل ما يقال. وقال الابراهيمى ان مهمته كمستشار خاص للامين العام للامم المتحدة كوفى أنان لشؤون الامن والسلام هى متابعة الامن والسلام فى كل العالم وأنه باق فى نيويورك لمتابعة هذه المهمة. وردا على سؤال عما اذا كان هناك الحاح من الاممالمتحدة والولايات المتحدة على تكليفه الملف العراقى قال الابراهيمى ان الاممالمتحدة لا تلح أما الاخرون فهذا شأنهم.