دعت الولاياتالمتحدة مساء امس الاول الى اجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في ايران حيث قدم عدد من الوزراء الاصلاحيين استقالاتهم احتجاجا على رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحات مرشحين اصلاحيين للانتخابات التشريعية التي ستجري في 20 شباط/فبراير المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ادم اريلي نعتقد انه من المهم ان تؤمن الادارة الايرانية اجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق عملية انتخابية تتوافق مع المعايير الدولية، موضحا ان واشنطن "تتابع هذه التطورات عن كثب. وكان الرئيس الايراني محمد خاتمي اعتبر في دافوس (سويسرا) انه سيتم تسوية الازمة بين الاصلاحيين والمحافظين في ايران المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقبلة وتؤدي الى انتخابات حرة. وقال: انني اخترت مع زملائي هدفا واحدا التأكد بان الانتخابات نزيهة وحرة. واضاف ان الاحداث تتجه بمشيئة الله نحو تنظيم انتخابات حرة. ومن جهة اخرى، جدد خاتمي التأكيد على ان ايران "تعارض بقوة انتاج الاسلحة النووية. واوضح اريلي ان هناك ما يثير القلق حول النشاطات النووية لايران التي دعاها الى تنفيذ تعهدتها كليا في مجال الشفافية تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ميدانيا أفادت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية امس ان أربعة محتجين إصلاحيين أصيبوا وبينهم واحد إصابته خطيرة حينما تحول احتجاجهم ضد رجال الدين المتشددين إلى اشتباك. وبدأ الاشتباك حينما حاول نحو 200 إسلاميا منع عدد لم يعرف من الاصلاحيين الذين تجمعوا للاحتجاج على إلغاء أهلية 3500 إصلاحي لخوض الانتخابات البرلمانية على يد رجال الدين المتشددين. وأضافت الوكالة ان الشرطة فضت الاشتباك الذي وقع في مدينة همدان الغربية.