قالت لجنة استشارية رئاسية في الولاياتالمتحدة ان محاولات زرع جنين بشري في رحم حيوان ينبغي حظرها هي وأساليب الخصوبة التجريبية التي قد تستخدم نسيجا من جنين أو أي استنساخ للبشر.. لكن مجلس الرئيس للاخلاقيات الحيوية لم يدل بأي توصيات قد توقف تماما جميع التجارب التي تتضمن أجنة بشرية. وقال الدكتور ليون كاس رئيس المجلس والعالم وأخصائي الاخلاق بجامعة شيكاجو: الامر لا يتعلق بالاجنة على الاطلاق.. وأضاف: إن مجلس الاخلاقيات الحيوية أراد وضع أساس لتنظيم تجارب الخصوبة. وأوصى المجلس بدراسة ذات تمويل اتحادي عن اثار التكنولوجيا التي تساعد على الانجاب على الاطفال على سبيل المثال. ومجال الاخصاب بوسائل مساعدة بأكمله لا يخضع في الواقع لقواعد تنظيمية ولم تجر سوى أبحاث قليلة على الاطفال المولودين بهذه الطريقة منذ ولادة لويس براون أول طفل أنابيب في بريطانيا عام 1979. وقال المجلس: ان هناك أيضا حاجة لاجراء دراسات اتحادية عن اثار الانجاب بوسائل مساعدة على النساء وكم يكلف انجاب طفل بهذه الطريقة وعن معدلات نجاح العيادات المختلفة. وقالت الجماعة: انه فيما يتعلق بتطور العلوم فان الكونجرس الامريكي ينبغي أن يحظر زرع جنين بشري في أي حيوان أو التهجين بين انسان وحيوان. ووردت تقارير بالفعل عن أن شركة خاصة واحدة على الاقل هي شركة تقنيات الخلايا المتقدمة في وورسيستر بولاية ماساتشوستس تعمل على تهجين حيوان مع انسان في اطار أبحاثها عن خلايا المنشأ الجذعية.