اعلنت وزارة الاعلام في ميانمار ان الحكومة العسكرية افرجت عن 26 شخصا من اعضاء حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية الذي تتزعمه زعيمة المعارضة اونج سان سو كي. وقالت الوزارة في بيان كلهم في صحة طيبة وسيعودون الى منازلهم مع عائلاتهم، دون ان تعطي الوزارة أسماءهم ولم يتضح ما اذا كانوا اعتقلوا بعد الاشتباكات التي وقعت في 30 مايو بين انصار سو كي ومؤيدي الحكومة، كما لم يكن لدى مسؤولي حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية اي علم بالافراج عن سجناء. وقالت الحكومة في العام الماضي انها اعتقلت 136 شخصا من بينهم سو كي حفاظا على سلامتها الشخصية بعد الاشتباكات التي انحت الولاياتالمتحدة باللائمة فيها على قطاع طرق تابعين للحكومة قاموا بنصب كمين لركب سيارات سو كي . ونفت يانجون تنسيقها اعمال العنف التي انحت باللائمة فيها على سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقالت ان اربعة اشخاص قتلوا. المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر اكد للصحفيين في واشنطن ان 26 من بين مئات ان لم يكونوا الفا او اكثر مسجونين يعد عددا صغيرا. واعتقلت سو كي في مكان سري بعد احداث 30 مايو الى ان نقلت الى المستشفى لاجراء جراحة في سبتمبر، سمح لها بعد ذلك بالذهاب الى بيتها تحت التحفظ المنزلي ولكن مبعوث الاممالمتحدة لحقوق الانسان باولو سيرجيو بينهيرو الذي التقى معها في نوفمبر قال ان سو كي لن تقبل حريتها الشخصية الا بعد الافراج عن اعضاء حزب الرابطة المحتجزين منذ 30 مايو.