أعلن كريس باتن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبى ان الاتحاد يرغب فى تنشيط العلاقات مع دول جنوب شرقى اسيا فى مختلف المجالات السياسية والثقافية. وقال باتن فى تصريحات له أمس على هامش اجتماعات وزراء اقتصاد الآسيان والاتحاد الاوروبى فى بالى باندونيسيا ان الوقت قد حان لاعادة تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول المنطقة بعد ان انتعش اقتصادها اثر الازمة المالية التى اجتاحت هذه الدول عام 1997. واضاف باتن ان العلاقة بين اوربا واسيا قد توطدت منذ فترات طويلة ماضية من حيث الثقافة والتجارة والسياسة... وقال (بما ان الاوضاع الاقتصادية لدى دول جنوب شرقى اسيا قد تحسنت فان الاتحاد الاوربى يرغب في تنشيط هذه العلاقة لاجل المصالح المشتركة و كخطوة نحو تحقيق هذه الرغبة فقد قرر الاتحاد فتح مكاتب له فى كل من ماليزيا وسنغافورة وفيتنام لاجل تسهيل اجراءات توسيع وتوطيد العلاقة بين آسيا واوربا). وعلى صعيد آخر حاولت دول اسيا واوربا أمس الخميس تضييق خلافاتها بشأن موقفها من حكومة ميانمار العسكرية لكنها اتفقت في المطالبة بالافراج عن زعيمة المعارضة المطالبة بالديمقراطية اونج سان سو كي التي تحتجزها يانجون. وافتتحت ميجاواتي سوكارنوبوتري رئيسة اندونيسيا المنتدى الآسيوي الاوروبي الذي يشارك فيه وزراء خارجية 25 دولة بالدعوة الى احترام الاختلافات الثقافية لكن مسؤولين اخرين اقروا بتصاعد الضغوط على ميانمار. وقالت ميجاواتي للاجتماع المنعقد في بالي الجزيرة الاندونيسية التي شهدت تفجيرا ارهابيا في اكتوبر الماضي قتل فيه202شخص كلنا مدركون للاختلافات بين اسيا واوربا. ودفع احتجاز حكومة ميانمار لسو كي مرة اخرى يوم30 مايو الخلافات الاسيوية الاوروبية الى السطح في اجتماع المنتدى الاوروبي الاسيوي /اسيم/ الذي يضم عشر دول اسيوية احجمت عن تأييد اللغة العنيفة التي تحبذها الدول الاوروبية ازاء ميانمار وعددها 15 دولة. ودعت رابطة دول جنوب شرق اسيا /اسيان/ ميانمار الى اطلاق سراح سو كي واتفقت بصورة غير مسبوقة في انتقاد دولة عضو في الرابطة التي عادة ما تنأى بنفسها عن الخوض في الشؤون الداخلية للاعضاء.لكن عناد جنرالات ميانمار احرج اسيان.