أعلن رئيس الاكوادور لوسيو جوتيريز حالة الطوارئ في سجون البلاد المكتظة في خطوة قد تعني مزيدا من التمويل لمرافق تصفها جماعات حقوق الانسان بأنها أبواب الى الجحيم. ولم يحدد جوتيريز حجم الاموال التي ستصرف الى السجون لكن خبراء يقدرون أن الاكوادور تحتاج 20 مليون دولار لتحسين السجون الحالية وبناء أخرى جديدة. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اطلاق نزلاء سجن للرجال واخر للنساء سراح 300 زائر يوم الاثنين بعد احتجازهم رهائن 24 ساعة احتجاجا على سجن اشخاص ينتظرون المحاكمة. وهناك نحو 1000 بين 11 ألف سجين في الاكوادور معتقلون في اوضاع يرثى لها منذ اكثر من عام مع انتظارهم المحاكمة. وبعضهم ينتظرون منذ سنوات.ولجأ البعض الى الاحتجاج على الاوضاع في سجون الاكوادور بايذاء أنفسهم بل ذهب البعض الى حد صلب أنفسهم.والسجون في هذا البلد الفقير مشهورة بالعنف واكتظاظها بالنزلاء.