رويترز - اعلن الجيش الاميركي وفاة نزيل في سجن القاعدة البحرية الاميركية في غوانتانامو وقال انه لم يتم بعد تحديد سبب الوفاة. وقال مسؤولون عسكريون ان السجين المتوفى -الذي لم يكشف عن اسمه او جنسيته لحين اخطار اسرته- توفي يوم السبت. وهو تاسع سجين يتوفى اثناء الاحتجاز في سجن غوانتانامو منذ افتتاحه في 2002 . وقال الكابتن روبرت دوراند وهو متحدث باسم سلطات السجن ان المتوفى ليس من بين مجموعة صغيرة من السجناء تواجه حاليا اتهامات في محكمة جرائم الحرب بقاعدة غوانتانتامو كما انه لم يكن مصنفا ضمن المرشحين للمحاكمة. وينتظر حوالى نصف المعتقلين الباقين في غوانتانامو والبالغ عددهم 167 إطلاق سراحهم لكن لم يعرف هل المتوفى من بين هذه المجموعة. وقال دوراند ان الحراس وجدوا الرجل "فاقدا الحركة والوعي" اثناء فحص روتيني وحاول مسعفون افاقته واخذوه الى مستشفى القاعدة حيث اعلنت وفاته. واضاف ان جثته ستعاد الي بلده بعد تشريحها وان ادارة التحقيقات الجنائية بسلاح البحرية بدأت التحقيق في الوفاة. وانشيء سجن غوانتانامو لايواء المعتقلين من غير الاميركيين المشتبه بتورطهم مع القاعدة او طالبان او جماعات اسلامية متشددة اخرى بعد الهجمات التي شنت في الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001 . ومن بين 779 نزيلا كانوا في سجن غوانتانامو لم يعد باقيا سوى 167 . ومن بين الوفيات الثماني السابقة في غوانتانامو اثنتان باسباب طبيعية وست صنفت على انها حالات انتحار معظمها شنقا.