أرسل رئيس وزراء تايلاند ثاكسين شي ناواترا مسئولين أمنيين كبارا إلى الجنوب امس وحذرهم من العودة إلى بانكوك دون اعتقال المسئولين عن سلسلة من الهجمات العنيفة التي وقعت في المنطقة. ووصل قادة من الجيش والشرطة ووزارة الداخلية إلى الاقاليم الجنوبية التي يهيمن عليها أغلبية من المسلمين في أعقاب يومين من الهجمات التي أسفرت عن مقتل ستة من الجنود ورجال الشرطة وحرق 18 مدرسة. وقال ثاكسين للصحفيين في مقر الحكومة لقد أضعفت تلك الهجمات في الجنوب من سيطرة السلطات الحكومية. وكعادته سابقا قلل ثاكسين من احتمال وجود أي صلة لجماعات متشددة دولية بالعنف غير أنه قال أن بعض نشطاء جماعة المجاهدين ربما تورطوا في أعمال العنف. وكانت قنبلتان قد انفجرتا بعد ظهر امس الاول في إقليم باتاني الذي يبعد مسافة 730 كيلومترا جنوبي بانكوك مما أسفر عن مقتل اثنين من خبراء القنابل أثناء محاولتهما لابطال مفعول إحدى القنبلتين وأصيب أحد رجال الشرطة بجراح خطيرة. وكانت تايلاند قد أعلنت الاحكام العرفية في باتاني وإقليمي ناراثيوات ويا لا المجاورين يوم الاحد الماضي بعد سلسلة من الهجمات العنيفة في إقليم ناراثيوات أسفرت عن مقتل أربعة جنود وحرق 18 مدرسة حكومية وسيارتين تابعتين للشرطة.