ألباب الخليفة يرقص الحزن على جرف البحر كجناحي نورس يرتقب هزه الصمت المميت وغيوم باردة نظرة لامرأة تهوى ولا منقذ في الوادي السحيق وبقايا عبق الروح التي شاخت وشاخت, هرمت هرمت ثم مالت شمسها نحو الأصيل حيت لا ظل صديق لا ابتسامات لشخص آدمي وحده الماضي الذي يسخر منها كل شيء يبدأ الآن ، غدا كل شيء يضمحل مثل مصباح يمني زيته كي يشتعل اغفت المرأة نفسا في سجى الحلكة تذوي ترتجي الرحمة دربا وهنالك أمر الرب الرحيم فتوارت خلف سر الليل نجمة وتلاشت في رباها كل عين مهملة