بل أغفو قليلاً واستفيق تنتابني رعدات باردة رغم الحريق تعترى ثنايا الرّوح آلام الحنين فتجوب النفس في متاهات البحث عن شفرة تفتح مغاليق السهاد ليهدأ النبض ويخفت أنين البعاد تتسارع النبضات كلما قفزت صور الوهم السعيد لمخيلتي... تشتعل جمرات الشوق وسرعان ما يخبو أوارها .. عندما أتساءل لما هان كل شئ حولها ..؟ أكان وهماً صدقته ؟ أهو خطأً آمنت به؟ يصمت القلب هنيهة ثم يجيب: لا لا لا ..بل حقيقة أوقن أنه حقيقة قلت : فلما تتوارى الأمنيات خلف جدار الصمت ؟؟ ولما جرح البعاد ينزف كبرياء ؟ ضحك قلبي ألماً وقال : لأنها ها هنا .. هاهنا تسكنني منذ الأزل عشقها أبدىّْ ماله انتهاء سيد إبراهيم مصر