اوضح رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام انه فوجىء بالمستوى المتدني لكأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت ، واعتبر ان قرار عودة العراق الى الدورة يجب ان يكون رياضيا وليس سياسيا. وقال ابن همام في مؤتمر صحافي في الكويت اليوم الاحد : فوجئت بالمستوى المتدني لدورة الخليج رغم الانفاق الهائل من الدول المشاركة على هذه اللعبة لكننا لن نقوم بردود افعال سريعة وسندرس الوضع اكثر لنستخلص آراء منطقية، فالدورة خالية من النجوم والمواهب وربما ارض الملعب لا تساعد حيث يخاف اللاعبون من التعرض الى الاصابات وهذا يدعو الى التساؤل حول سبل التطوير. وتابع : التطوير لا يبدأ من دورة الخليج بل من المسابقات المحلية، فانا ضد ان يتوقف الدوري المحلي لمشاركة المنتخب في دورة الخليج لان هذا التوقف يعيق التطور. من جهة أخرى، أكد بن همام ان عودة العراق الى المشاركة في دورات الخليج "يجب ان تكون بقرار رياضي وليس بقرار سياسي طالما ان الهدف هو جمع الشباب الرياضي، وانا شخصيا لا ارى مانعا من انضمام دول عربية اخرى من اسيا رغم ان اسم الدورة عزيز علينا، فقد دخل اليمن وهو غير مطل على الخليج العربي فلماذا لا يشارك لبنان وفلسطين وسوريا والاردن وتقام الدورة بنظام معين المجموعات مثلا". وعن اليمن قال "صرحت سابقا بان اليمن سيفيد ويستفيد من المشاركة في دورات كأس الخليج لان لها فضلا كبيرا على تطور الرياضة بشكل عام في المنطقة وليس فقط على صعيد كرة القدم والعبرة من المنشآت الموجودة فيها وهي غير متوفرة في افضل دول العالم، واهم من ذلك ان الدورة خرجت العديد من الاداريين ولعبت دورا كبيرا على المستوى التحكيمي والتدريبي"، معربا عن اسفه "لعدم وجود مدرب خليجي في دورة الخليج". وعن ملف ترشيح مصر لاستضافة مونديال 2010 قال "في عام 2000 كان لي موقفي من الملف المغربي ولا اخشى ابداء رأي في اي موضوع، انما في ملف مصر، فهناك التزام ادبي من اعضاء الفيفا ال 24 بان كل الدول لها حق الاستضافة ولن نعلق على اي واحد منها، لكن اعتقد ان المنافسة ستنحصر بين دولتين فقط". وانتقد نظام المداورة في استضافة كأس العالم قائلا : المداورة بين القارات غير منطقية وليس لها نظام، فمثلا هناك اوقيانيا واميركا الشمالية وكل واحدة تضم عشر دول ومن الظلم مقارنة كل واحدة بقارة آسيا التي تضم 45 دولة، ولكن في الوقت ذاته نطرح سؤالا هو كم عدد الدول في كل قارة مهيأ لاحتضان كأس العالم.