قالت هيئة الهجرة الفيليبينية امس ان مانيلا ستطرد اميركيين متهمين بقيامهما بنشاطات مع جماعات ارهابية قد تكون مرتبطة بتنظيم القاعدة، الا ان جميل داود مجاهد (56 عاما) وشقيقه مايكل راي ستابز (55 عاما) نفيا التهم الموجهة اليهما خلال عرضهما على الصحافيين، حيث اوضح مجاهد واسمه الاصلي جيمس ستابز انه اعتنق الدين الاسلامي مؤكدا ان شقيقه لا يزال مسيحيا. وكان الاميركيان اوقفا في مدينة تانزا جنوب مانيلا في 13 ديسمبر اثر معلومات من اجهزة الاستخبارات مفادها انهما التقيا بمسؤولين في خلايا ارهابية مختلفة في البلاد على علاقة بالقاعدة على ما ذكرت اجهزة الهجرة، اذ اوضحت مديرة هيئة الهجرة اندريا دومينغو ان الشقيقين التقيا باعضاء في جماعة ابو سياف واعضاء في جبهة مورو الاسلامية للتحرير، مشيرة الى انه يعود الى السلطات الاميركية ان تقرر الاجراءات التي ستتخذها في حق الرجلين بعد طردهما من دون ان تحدد موعدا لهذا الاجراء. قائد سلاح البحرية الجنرال مانويل تيودوسيو قال انه تم رصد اتصالات بين الشقيقين وجماعة ابو سياف وجبهة مورو الاسلامية للتحرير. يشار الى ان المشبوهين زارا الفيليبين بانتظام منذ فبراير 2002 وقد تزوج مجاهد بفيليبينية وفق مصادر البحرية.