عزيزي رئيس التحرير.. بالامس كانت مجرد فكرة انبثقت من حرص القائمين على الجريدة.. اليوم صارت حقيقة ملموسة النتائج، تجعلنا نرفع رؤوسنا عاليا مؤكدين للجميع ان مجتمعنا المسلم مازال كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. انها صفحة الدكتور ناصح الرشيد تلك الصفحة التي ينتظرها الناس كل ثلاثاء بشوق ولهفة. كيف لا وهم من خلالها يقضون حوائج الناس محتسبين الاجر من الله لعلهم بذلك يكونون من القوم الذين وصفهم عليه الصلاة والسلام بانهم يحشرون يوم القيامة على منابر من نور ويمرون على الصراط كالبرق الخاطف. انها حقا شجرة مثمرة آتت اكلها بفضل الله. الى القائمين على هذه الصفحة، الى السواعد التي شمرت لعمل الخير بكل اشكاله تحية اجلال وتقدير وجعل الله اعمالهم في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون والى كل من ساهم معهم في حل مشكلة او مسح دمعة محتاج او مريض اقدم شكري واشد على ايدي الجميع ان يستمروا في هذا العمل العظيم وادعو الله ان يوفقكم لما فيه الخير والصلاح. ولا يمنع اعجابي الشديد بهذه الصفحة من ابداء بعض الملاحظات التي ارتأيت ان اعرضها عليكم بهدف المحافظة على مستوى الصفحة والنهوض بها للافضل وهي: 1 استمرار العمل دون تحديد اسماء للاشخاص القائمين على الصفحة او المتطوعين معهم. 2 التوازن في عرض المشاكل والحالات (مشاكل صحية، مادية.. الخ). 3 التركيز على المشاكل النفسية لانها تهم شريحة كبيرة من المجتمع ممن يحرصون على كتمانها خوفا من النظرة السلبية تجاههم وحبذا لو يتم الرد عليهم من قبل مختص بعلم النفس. 4 عرض المشكلات الاجتماعية والتربوية بكثافة ومحاولة وضع حلول عملية لها. 5 انشاء لجان خاصة (نسائية) تتابع الحالات المعروضة من قبل النساء لعمل دراسة حولها وايجاد الحلول المناسبة لها سواء اكانت مشاكلهن مادية او صحية او نفسية او اجتماعية او تربوية. على ان تقوم هذه اللجان بمتابعة الحالات والتأكد من الوصول للنتائج المطلوبة بتذليل العقبات امام كل حالة. 6 تخصيص زاوية لاستقبال مشاكل المراهقين (ولا بأس باستقبال مشاكل وهموم الاطفال ايضا) وتكليف تربوي مختص لعلاجها. 7 عودة زاوية (عجبا) للصدور وعدم عرض مشاكل في زاوية استاذة حكيمة والاكتفاء بجعل كلامها مجرد توجيهات وتوصيات حول موضوع محدد. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.