منذ ان وجهت الصفحه الدعوه للقراء الافاضل للتفاعل مع اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام ونحن نتلقى مشاركات عديده ومتميزه متضمنة الكثير من الآمال والتطلعات والامنيات لمستقبل واعد ومشرق باذن الله لهذه الفئه الغاليه على نفوسنا جميعا . ان الثالث من ديسمبر من كل عام .. يوم ولا كل الايام بالنسبه لذوي الاحتياجات الخاصة في دول العالم اجمع فهو كما اسلفت .. اليوم العالمي للمعاقين .. هذا اليوم الذي اعلنت عنه الجمعيه العموميه للامم المتحده في الرابع عشر من اكتوبر عام 1992م ليكون وقفه وطنيه لمراجعة وتحليل الواقع ولرسم السياسات ووضع الخطط للعمل المستقبلي فيما يتعلق بالانسان المعوق . وفي بلادنا الغاليه كانت هناك انجازات ومنجزات قد تحققت ولازالت تتحقق من اجل هذة الفئه بفضل الرعايه الكريمه والتوجيهات السديده لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين التي جعلت الانسان محور الاهتمام ووسيلة التنميه وغايتها . وامتدادا لهذا البعد الانساني جاء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بالمواطن المعوق فوفرت له فرص الحياه الكريمه المنتجه والسعيده من خلال جملة من السياسات والبرامج والخدمات التي لم تعد خافية على احد . ومشاركة من "اليوم " ممثلة في صفحة " احتياجات خاصة" الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين ارتأت الصفحه تخصيص عددها لهذا الاسبوع للحديث عن هذه المناسبه وتوجيه دعوه مفتوحه لكل ذوي النوايا الحسنه والقلوب العامره بحب الناس الى وقفة مع النفس والتأمل في التحديات التي تفرضها الاعاقة . لعل ذلك يدفعنا الى تحسين ماهو قائم وتطويره والتزود بالمعرفه لدرء عوامل الخطر عن انفسنا وعن اطفالنا . ختاما تحية اعجاب وتقدير واجلال لكل مسؤول وقيادي في المؤسسات الحكوميه والخاصه والافراد والمتطوعين ورجال الاعمال ومحبي المعوقين الذين دافعوا ويدافعون عن حقوق المعوقين ويبذلون كل مايستطيعون القيام به لتطوير وتجويد الخدمات واالبرامج المقدمه لهم . ولا ننسى في هذا السياق أولئك الافرادالذين لم تمنعهم اعاقاتهم من العطاء والذين اثبتوا انهم قادرون بالاراده والعلم على تحدي الاعاقه ضاربين بذلك المثل للجميع على ان الانسان جدير بالاحترام وقادر على المشاركه في دفع مسيرة البناء في المجتمع .