ابدى اصحاب عدد من محطات الوقود وبعض العاملين يها امتعاضهم من الحملة التي تقودها الصحف ضد المحطات بدعوى اختلاط البنزين بالماء او بالديزل مما جعل اصحاب وسائقي السيارات يترجلون من مقاعدهم لتفقد البنزين ومضايقةعمال التعبئة في اداء اعمالهم. واشاروا الى عدم منطقية الدعاوى المثارة في هذا الخصوص مستندين الى سلامة السيارات التي تملأ شوارع وطرق المملكة وتسير بالبنزين الذي تبيعه المحطات التي تخضع لرقابة دورية من جهات الاختصاص. وقال مستثمر في هذا المجال رفض ذكر اسمه ان الحملة الصحفية قد عادت وبالا على المحطات وقادت الى ريبة المستهلك في جميع محطات الوقود بشكل مبالغ فيه وكشف عن وجود حالات فردية من اختلاط البنزين بالماء في محطة بسبب تسرب مياه الامطار الى الخزانات وقد تم السيطرة على الوضع دون ان تلحق اضرارا بأي سيارة وقال المستثمر ان اصحاب المحطات احرص مايكونون على سلامة السيارات ويظهر هذا من تنافس المحطات على اجتذاب (الزبون) بطرق مختلفة اهمها توفير الهدايا في شكل مناديل او مسابقات رصدت لها جوائز كبرى ومن باب اولى ان تهتم المحطات بخدماتها ما في هذا الجو التنافسي خاصة داخل المدن، وطالب الصحف بتوخي الحذر في مثل هذه الامور التي من شأنها ان تضر بسمعة هذه السلعة الوطنية وقال ان على الصحف التركيز على مايقوم به بعض الصبية وضعاف النفوس من هروب من دفع اسعار الوقود وخلق المشاكل مع العمال في لحظات غياب اصحاب المحطات. وكانت عدة محطات تميل قد وضعت جراء هذا العمل لافتة تشترط الدفع المقدم للحد من سلوك المراهقين بعد تكرر السرقات في هذه المحطات والتي تتم بهروب سائق السيارة بعد تعبئتها تاركا العامل في حيرة من امره ويدخله في مشاكل مالية والتزامات الدفع المقدم قد حدت كثيرا من الهروب بقيمة الوقود في اتجاه آخر اتهم عدد من سائقي السيارات العاملين في محطات التموين بسرقة اموالهم بسبب اصرار وترصد وذلك بايقاف عداد المحطة قبل اكتمال عدد الليترات التي يطلبها الزبون ثم حسابه عليها كاملة وقالوا ان هذا الوضع يتطلب رقابة لصيقة من اصحاب السيارات لارقام العداد حتى لايثرى هؤلاء العمالة على حساب غيرهم بطريقة غير مشروعة مشيرين الى ان العمال لايأبهون ببقية الهللات والريالات المتبقية وان تغاضي السائقين عن استلام الباقي يشجع عمالة المحطات في تحويلها لصالحهم واعتبارها حقوقا مكتسبة لايحق ارجاعها لاصحابها.