ذكرت الصحف الايرانية في عددها الصادر يوما امس ان نائبا ايرانيا يعتبر شخصية اصلاحية قريبة من الرئيس محمد خاتمي تعرض امس الاول للضرب على ايدي اسلاميين متشددين وسط اجواء من التوتر البرلماني الشديد. وقالت وكالة الانباء الطلابية الايرانية وصحيفة "ياس-اي-نو" الاصلاحية ان محسن ميردمادي رئيس اللجنة البرلمانية للامن القومي والشؤون الخارجية تعرض للضرب في جامعة يزد على أيدي عناصر تمكنوا من تجاوز جدار الجامعة والتعرض له. كما قالت الصحيفة ان ميردمادي احد ابرز الشخصيات في جبهة المشاركة التي تعتبر الداعم الرئيسي للرئيس خاتمي "تعرض لضرب مبرح" رغم تدخل الشرطة. وتعرض ميردمادي للضرب على الرأس والصدر ونقل الى المستشفى لاخضاعه لفحوصات, وكان ميردمادي احد زعماء عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية خلال الاشهر الاولى من قيام الجمهورية الاسلامية في 1979. وحملت جبهة المشاركة اعضاء منظمة انصار حزب الله الاسلامية مسؤولية الاعتداء. ووقع الهجوم وسط اجواء متوترة في مجلس الشورى الايراني الذي يسيطر عليه الاصلاحيون حيث تحتل جبهة المشاركة اكبر عدد من المقاعد وقبل شهرين ونصف الشهر من الانتخابات التشريعية.