رعب شديد ساد الأوساط الرياضية المصرية بعد إعلان نتيجة القرعة الأفريقية المؤهلة لمونديال ألمانيا عام 2006 بعد أن ضمت مجموعة مصر الكاميرون وكوت ديفوار وليبيا والسودان والتى تعد أصعب المجموعات الأفريقية فى التصفيات علي الإطلاق حيث سيصعد منتخب واحد فقط منها إلى المونديال بينما ستصعد الفرق الثلاثة الأولى إلى كأس الأمم الأفريقية التى ستقام بالقاهرة. ويرجع سر الرعب الذى شابه إحباط غير عاد إلى وجود منتخب الكاميرون فى مجموعة مصر ليس لأنه أقوى فريق فى قارة أفريقيا فى الوقت الحالي بل لما هو معروف عن الكاميرونى عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من فعل كل شئ لتسهيل مهمة منتخب الكاميرون لبلوغ المونديال تحت أى ظروف وهو ما أدى لصعوده للمونديال فى أربع دورات متتالية منذ عام 1990. ويخشي المصريون من ألاعيب حياتو المعروفة نظرا لأن للمنتخب المصري تجربة معه وفى التصفيات المؤهلة لمونديال 1994 حينما استخدم حياتو نفوذه لتدبير مؤامرة ضد مصر لإعادة مباراة منتخبي مصر وزيمبابوى فى مدينة ليون الفرنسية رغم فوز منتخب مصر فيها وذلك لإبعاد مصر - التى كانت تمتلك وقتها أقوى منتخب فى أفريقيا - عن طريق الكاميرون وهو ما تم بالفعل وصعد الكاميرون للمونديال بسبب هذه المؤامرة التى قد تتكرر فى هذه التصفيات أيضا.